رياضة

في أول تجربة رسمية له.. أندريا بيرلو مدرباً ليوفنتوس بعد إقالة ساري

أعلن يوفنتوس حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم اليوم السبت تعيين لاعب الوسط السابق أندريا بيرلو لقيادة الفريق الأول لمدة عامين.

ويأتي تعيين بيرلو بعد ساعات من إقالة ماوريتسيو ساري وعقب يوم واحد من الخروج من دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.

OFFICIAL ✍️ | Andrea Pirlo is the new coach of the First Team.https://t.co/riVxl1enbJ#CoachPirlo pic.twitter.com/pf9QRbJ6Ll

وأشار يوفنتوس أن “بيرلو وقع عقداً اليوم لمدة عامين حتى 30 يونيو/ حزيران 2022”.

وكان بيرلو (41 عاماً)، بطل العالم 2006 ولاعب وسط يوفنتوس بين 2011 و2015، قد عُيّن قبل عشرة أيام مدربا لفريق تحت 23 عاماً المشارك ببطولة الدرجة الثالثة ولا يملك خبرة تدريبية كبيرة.

وأوضح يوفنتوس في بيانه الرسمي “كان لبيرلو مسيرة اسطورية في كرة القدم كلاعب، فاحرز كل شيء من دوري الأبطال الى كأس العالم 2006”.

وتابع: “في سنواته الأربع في وسط يوفنتوس، أحرز بيرلو عدة ألقاب، العديد من ألقاب الدوري، كأس ايطاليا والكأس السوبر”.

وجاء قرار الاستغناء عن خدمات المدرب ساري (61 عاماً) رغم نجاحه في قيادة الفريق للفوز بلقب الدوري الإيطالي للمرة التاسعة على التوالي في الشهر الماضي.

وقال النادي عبر موقعه الرسمي على الانترنت: “يُعلن نادي يوفنتوس لكرة القدم إعفاء ماوريتسيو ساري من مهام منصبه كمدرب للفريق الأول”.

Official | Maurizio Sarri relieved of his duties.https://t.co/39vYyBXaqo pic.twitter.com/k2dxnmkokT

وأضاف بطل إيطاليا: “يود النادي توجيه الشكر إلى المدرب الذي سطر صفحة جديدة في تاريخ يوفنتوس بالفوز بلقب الدوري للمرة التاسعة على التوالي في ذروة تطور مسيرته الشخصية ووصوله لقمة الكرة الإيطالية”.

وتعرض ساري لضغوط منذ هزيمة فريقه أمام نابولي بركلات الترجيح في نهائي كأس إيطاليا في يونيو/حزيران الماضي.

وفي العقد الأخير أصبح يوفنتوس القوة المهيمنة في الدوري الإيطالي الأول رغم أنه لم يحرز لقب دوري الأبطال منذ 1996.

وودّع يوفنتوس دوري أبطال أوروبا من دور الـ16، على الرغم من فوزه على ضيفه ليون الفرنسي 2-1 في الإياب، وذلك لخسارته ذهاباً صفر-1 قبل قرار تعليق المنافسات بسبب فيروس كورونا المستجد.

وعانى يوفنتوس الأمرين في طريقه نحو الفوز بلقب الدوري الإيطالي هذا الموسم، إذ أنهاه بفارق نقطة واحدة أمام إنتر ميلان الوصيف (83 نقطة)، وتعرض لسبع هزائم، كأكثر ثلاثي المقدمة تعرضاً للهزيمة، وسجل أرقاماً محبطة، إذ لم يكن لا الأفضل على الصعيد الهجومي أو الدفاعي.

كما خسر يوفنتوس تحت قيادة ساري، في نهائي كأس إيطاليا أمام نابولي بركلات الترجيح (2-4) بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي.

وهذه المرة الثانية على التوالي مسيرة ساري التدريبية التي يتعرض للإقالة بعد أول موسم له، إذ استغنى تشيلسي الإنجليزي عن خدماته بعد نهاية موسم 2018-2019، رغم قيادته الفريق للفوز ببطولة الدوري الأوروبي.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى