آخر الأخبار

الجيش الإسرائيلي يطلق الرصاص على متظاهرين بالحدود ويصيب اثنين منهم.. وطائراته تقصف مواقع في غزة

 أُصيب فلسطينيان اثنان ليل السبت الأحد 16 أغسطس/آب 2020، برصاص القوات الإسرائيلية خلال تظاهرة قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل.

 وأطلق جنود الجيش الإسرائيلي، نيران أسلحتهم تجاه العشرات من المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود الشرقية لمدينة غزة. وأفاد مراسل الأناضول بأن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان المتظاهرين على الحدود الشرقية لمنطقة ملكة شرق مدينة غزة.

وعاد شبان فلسطينيون من “وحدة الإرباك الليلي” للتظاهر، على الحدود الشرقية بين قطاع غزة وإسرائيل، بعد توقف لنحو 10 أشهر.

العشرات من هذه الوحدة تظاهروا على الحدود الشرقية لمدينة غزة، وأشعلوا إطارات المركبات، وألقوا قنابل صوتية بالقرب من السياج الفاصل مع إسرائيل.

 “الإرباك الليلي” هي مجموعات شبابية تنظم مسيرات ليلية قرب حدود غزة مع إسرائيل، وتستخدم القنابل الصوتية، وتشعل إطارات مركبات، بهدف إزعاج الجيش الإسرائيلي وسكان المستوطنات المتاخمة للحدود.

تأتي فعاليات “الإرباك الليلي” في ظل تلكؤ إسرائيل برفع الحصار عن قطاع غزة، حسب ما تحدث قائمون على الفعالية. وكانت تلك الوحدة بدأت بالعمل ليلاً فقط، ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية، نهاية أغسطس/آب 2018، قبل أن تتوقف وبشكل تدريجي في أكتوبر/تشرين الأول 2019.

 منذ نحو أسبوع، تسود قطاع غزة حالة من التوتر الأمني والميداني، في أعقاب استمرار إطلاق “بالونات” تحمل مواد مشتعلة من القطاع، تسببت باندلاع حرائق في بلدات إسرائيلية محاذية.

ويشنّ الجيش الإسرائيلي غارات ضد مواقع لحماس والفصائل في غزة، يقول إنها تأتي في سياق الرد على إطلاق البالونات.

في غضون ذلك قررت الحكومة الإسرائيلية تشديد الحصار على القطاع، من خلال منع إدخال الوقود ومواد البناء إلى قطاع غزة، وتقليص المساحة المتاحة أمام صيادي الأسماك.

ضرب بالطائرات الحربية: ليل السبت الأحد 16 أغسطس/آب 2020، أيضاً شنت طائرات حربية إسرائيلية، غارات ضد أهداف في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.

 مراسل الأناضول أفاد بأن الطائرات قصفت مواقع عسكرية للمقاومة الفلسطينية، في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، وشرق مخيم البريج (وسط)، دون أن يُبَلغ عن وقوع إصابات.

لم يصدر الجيش الإسرائيلي بياناً حول الغارات، لكن مسؤولين إسرائيليين سبق أن هددوا بالرد على إطلاق نشطاء فلسطينيين بالونات تحمل مواد حارقة تجاه المدن والبلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.

وقصف الجيش خلال أيام الماضية، أهدافاً قال إنها تتبع لحركة حماس في قطاع غزة، رداً على “إطلاق البالونات”.

كما قرر إغلاق معبر كرم أبو سالم، في وجه مواد البناء والوقود، وقلص المساحة المتاحة أمام صيادي الأسماك.

 مطلقو البالونات الحارقة يقولون إنهم يستخدمونها بهدف إجبار إسرائيل على تخفيف الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ عام 2007، والذي تسبب في تردي الأوضاع المعيشية للسكان.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى