آخر الأخبار

كوشنر ومعه مسؤولون إسرائيليون.. صهر ترامب سيكون على رأس وفد في أول رحلة بين تل أبيب وأبوظبي

أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء 25 أغسطس/آب 2020، أن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صهره جاريد كوشنر، سيكون على رأس وفد سيرافقون مسؤولين حكوميين إسرائيليين إلى الإمارات، في أول رحلة تجارية بين البلدين، لتوسيع التزام واشنطن بالوساطة في تطبيع العلاقات بين تل أبيب وأبوظبي.

حيث نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن مسؤول في البيت الأبيض (لم تسمه) قوله إن “كوشنر سيرأس وفداً أمريكياً إلى الشرق الأوسط، يشارك الأسبوع المقبل، في أول رحلة تجارية بين إسرائيل والإمارات”.

وفد أمريكي في الإمارات: وإلى جانب كوشنر، يتكون الوفد من مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، والممثل الخاص المنتهية ولايته لإيران برايان هوك، والممثل الخاص للمفاوضات الدولية آفي بيركوفيتش.

في حين قال المسؤول إن الوفد الأمريكي سيتوقف أولاً في إسرائيل لعقد اجتماعات، وبعد ذلك سيرافق خبراء الحكومة الإسرائيلية في مجال الطيران والفضاء والصحة والبنوك، لإجراء محادثات مع نظرائهم الإماراتيين.

يُذكر أنه في 13 أغسطس/آب 2020، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، واصفاً إياه بـ”التاريخي”.

حيث قوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل “حماس”، و”فتح”، و”الجهاد الإسلامي”، فيما عدّته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية”.

إعلان التطبيع: ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي، تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون، والتنسيق، والتواصل، وتبادل الزيارات بين البلدين.

فيما أكد مساعد وزير الخارجية الإماراتي عمر غباش، أن بلاده ستتعاون أمنياً مع إسرائيل في إطار اتفاق التطبيع بينهما، “إثر تصاعد التوترات مع إيران” في المنطقة.

من جانبه، نقل موقع قناة “فوكس نيوز” الأمريكي، الثلاثاء، عن غباش قوله: “إنه سيكون هناك شكل من التعاون الأمني في إطار الاتفاق الأكبر، مع استمرار تصاعد التوترات مع إيران بالمنطقة”.

كما أضاف أن “إيران باتت تهدد المنطقة، وهي لديها هذه الفكرة، أنها تريد أن تكون الضامن للأمن، في حين أنها في الواقع هي تهديد للأمن”. وزعم أن التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب “لا يعني أن الإمارات تخلّت عن القضية الفلسطينية”.

فيما ختم كلامه بالقول: “حقيقة أننا قررنا صنع السلام مع إسرائيل وفتح العلاقات الدبلوماسية، تعني أنه يجب علينا حقاً تعظيم جميع الفوائد من ذلك”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى