كشفت تقارير صحفية فرنسية، عن دخول لاعب جزائري ضمن قائمة المرشحين للانتقال لبرشلونة خلال الانتقالات الصيفية الجارية.
ووضع النادي “الكتالوني” العديد من اللاعبين ضمن قائمة ينوي ضمهم هذا الصيف، في إطار عملية الإحلال والتجديد داخل الفريق الأول.
وبحسب صحيفة L’Équipe الفرنسية، فإن إيريك أبيدال المدير الرياضي السابق لنادي برشلونة، كان ينوي ضم الشاب صاحب الأصول الجزائرية ريان آيت نوري نجم نادي أنجيه الفرنسي، موضحة أن أبيدال تواصل مع وكيل نوري، خورخي مينديز خلال تواجده في عمله داخل النادي “الكتالوني”.
✍️ Rayan Aït Nouri prolonge !
Angers SCO est très heureux d’officialiser la prolongation de Rayan Aït Nouri. Le latéral gauche formé au club, est désormais lié jusqu’en 2️⃣0️⃣2️⃣3️⃣ aux Noir & Blanc !
?➡️ https://t.co/8WQgA2Zf5C pic.twitter.com/uJwIGYtgMU
ورغم رحيل أبيدال عن برشلونة، إلا أن اهتمام برشلونة باللاعب البالغ من العمر 19 عاماً، ما زال مستمراً، نظراً لصغر سنه وتألقه في مركز الظهير الأيسر، الذي يعاني فيه الفريق، بسبب تراجع مستوى جوردي ألبا، وعدم قدرة جونيور فيربو على تقديم الإضافة في هذا المركز أيضاً.
وتؤكد الصحيفة الفرنسية، أن برشلونة لن يكون وحده في مسألة الصراع على ضم اللاعب الجزائري من صفوف أنجيه، إذ يحظى باهتمام كبير من العديد من الأندية الأوروبية الكبرى.
وأوضحت أن قطبي العاصمة الإسباني “ريال مدريد وأتلتيكو مدريد” يعتبران من الأندية التي ترغب في ضم نوري، بعد عروضه القوية برفقة أنجيه في الموسم الأخير.
وبيّنت أن اللاعب زار منشآت ريال مدريد في المدينة الرياضية “فالديبيباس” مؤخراً، ما يؤكد وجود اهتمام من طرف النادي “الملكي”.
ورغم تلك الاهتمامات بضم اللاعب، إلا أنه لا يوجد حتى الآن أي اتصالات رسمية مع نادي أنجيه لحسم مستقبله قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد.
وفي ظل حاجة برشلونة للاعب في مركز الظهير الأيسر هذا الصيف، لن يكون انتقال نوري سهلاً بالنسبة لكتيبة المدرب الهولندي رونالد كومان.
ووفقاً لصحيفة “ليكيب”، فإن أنجيه لن يدع نوري يرحل بأقل من مبلغ 30 مليون يورو، ومن المتوقع ألا يوافق برشلونة على دفع هذا المبلغ في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها على غرار الأندية الكبرى، بسبب فترة التوقف الأخيرة، إثر انتشار فيروس “كورونا” المستجد.
وبعيداً عن الصعوبات المالية والأندية الراغبة بضم اللاعب صاحب الأصول الجزائرية، قدّم النجم الشاب أوراق اعتماده بشكل قوي في الموسم الأخير، بعد ظهوره المميز برفقة أنجيه في الدوري الفرنسي.
وعقب تصعيده للفريق الأول في 2018، وخوضه 3 مباريات فقط في الموسم قبل الماضي، تطور مستوى نوري كثيراً في الموسم المنصرم، وظهر في 20 مباراة بالدوري الفرنسي، ساهم خلالها في صناعة 3 أهداف.
يشار إلى أن نوري نشأ في أكاديمية نادي باريس أف سي الفرنسي، وانتقل للفريق الثاني بأنجيه عام 2016، قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول بعد عامين، علماً أنه ظهر مع منتخب فرنسا تحت 21 عاماً، في 3 مناسبات حتى الآن، وما زال بإمكانه تمثيل المنتخب الجزائري، كونه لم يخض أي مباراة مع منتخب فرنسا الأول.
