منوعات

نظموا حفلات راقصة ودعوا للتمرد.. أشهر مؤثري “تيك توك” و”يوتيوب” في أمريكا وبريطانيا يخرقون قيود كورونا

أقدم عدد من نجوم وسائل التواصل الاجتماعي علناً على انتهاك ​​القواعد التي تهدف إلى احتواء جائحة فيروس كورونا، بل شجعوا الآخرين على فعل ذلك، مما أثار استياء السلطات، من هولندا إلى الولايات المتحدة.

يأتي رفض قيود كورونا عبر الإنترنت، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد الوفيات الناجمة عن مرض كوفيد-19 الذي يسببه الفيروس بالولايات المتحدة 200 ألف، ويصارع فيه العديد من بلدان أوروبا موجة ثانية من العدوى.

فنانون ضد قيود كورونا: حيث كتبت مجموعة من الفنانين الهولنديين الشبان، في سلسلة من المنشورات على إنستغرام، بالتنسيق مع منظمي الاحتجاجات على القيود، إنهم يرفضون جميع الإجراءات إلى أن تتمكن الحكومة من تبرير هذه السياسة بشكل يمكن التحقق منه.

إلى ذلك، فلدى المشاهير على الإنترنت عدة ملايين من المتابعين المشتركين على إنستغرام. ومن بين هؤلاء المغنية البالغة من العمر 21 عاماً، وعارضة الأزياء على إنستغرام فامكه لويز، التي شاركت في حملة حكومية هولندية للترويج لقواعد التباعد الاجتماعي في الربيع، لكنها غيرت موقفها الآن.

في حين كتبت فامكه لويز، ليل الإثنين 21 سبتمبر/أيلول 2020: “لا يمكننا السيطرة على الحكومة إلا إذا تماسكنا معاً.. أنا ألغي المشاركة (في الحملة)”.

ردُّ فعل رافض: وقوبل هذا التوجه بانتقاد من وزير الصحة الهولندي هوجو دي يونج، الذي يبذل جهوداً مضنية للحد من الإصابات الجديدة التي قفزت بأكثر من 60% في هولندا هذا الأسبوع، لتتجاوز 100 ألف.

حيث قال الوزير: “علينا أن نطرح أسئلة، ومن المؤكد أن الانتقاد مسموح به، لكن مجرد قول: (أنا ألغي المشاركة) ليس خيارا. إنه عمل غير مسؤول، لأن لهم تأثيراً كبيراً على الشبان. نحن بحاجة إلى شبابنا، نحتاج الجميع للسيطرة على الفيروس”.

لكن في الوقت نفسه يثور الجدل الدائر في هولندا بجميع أنحاء العالم أيضاً، بين المحبطين من القيود المفروضة على حياتهم، ومن يدعمون محاولات الحكومات للقضاء على الفيروس الذي أصاب أكثر من 31 مليوناً.

من جانبها وجهت السلطات اتهاماً إلى برايس هول وبليك جراي، وهما من “المؤثرين” المشهورين على “تيك توك” في الولايات المتحدة، بإقامة حفلات في لوس أنجليس، صُوِّر فيها مئات المحتفلين وهم يتجاهلون قواعد التباعد الاجتماعي.

نموذج للسلوك الجيد: وقال المدعي العام لمدينة لوس أنجليس، مايك فوير، إنه مع وجود 19 مليون متابع على “تيك توك”، يجب على نجوم التطبيق أن يكونوا نموذجاً للسلوك الجيد، لا ينتهكون القانون بوقاحة وينشرون مقاطع مصورة عن ذلك.

أما في بريطانيا فعبَّر عازف الغيتار، نويل جالاجر، عن تشككه في مسألة وضع الكمامات، بينما أصدر فان موريسون ثلاث أغنيات؛ احتجاجاً على الطريقة التي تنتزع بها الحكومة الحريات الشخصية، بحسب موقعه على الإنترنت.

في حين نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عنه قوله إنه يتبرع بأرباح المقطوعات الموسيقية للموسيقيين الذين عانوا من صعوبات مالية بسبب فيروس كورونا.

لكن انتهاك القواعد الحكومية يواجه رد فعل عنيفاً هو الآخر، وقد لاقت حملات وسائل التواصل الاجتماعي، وضمن ذلك وسم “ضع القناع الملعون#”، الدعم من النجوم الكبار.

كما وجَّه الممثلان الأمريكيان برايان كرانستون وتوم هانكس، وكلاهما أصيب بالفيروس وتعافى، نداءات عامة من أجل وضع الكمامات، على سبيل التضامن مع الآخرين.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى