رياضة

أفضل 5 مديرين رياضيين في أوروبا حالياً.. أنديتهم جنت الملايين بفضلهم

المدير الرياضي هو أحد الأدوار الجديدة التي أصبحت مطلوبة بشكل واضح في عالم كرة القدم، والذي بات ركيزة لا غِنى عنها بالنسبة للكثير من الأندية الكبرى حول العالم.

وتكمُن واجبات المدير الرياضي في الجانب التجاري والرياضي، بجانب تقريب وجهات النظر بين اللاعبين والمدير الفني ومجلس الإدارة، ناهيك عن دوره الرئيسي في الانتقالات وعقود اللاعبين.

وفي التقرير التالي نستعرض خمسة من أفضل المديرين الرياضيين في العالم حالياً.

يعمل حالياً مع نادي ليل الفرنسي، ويعتبر من بين الأنجح في منصبه، كونه مراقباً بارعاً للمواهب الكروية، وقد نجح في اكتشاف العديد من اللاعبين، أمثال كيليان مبابي، ونيكولاس بيبي، وفيكتور أوسيمين، وآخرين.

حقق كامبوس نجاحاً غير مسبوق أثناء عمله في موناكو خلال السنوات الماضية، عندما فاز الفريق بالدوري الفرنسي 2017، ووصل لنصف نهائي دوري الأبطال، إذ أسهم بشكل كبير في انتفاضة النادي محلياً وقارياً.

ومنذ بدء عمله في ليل، تحسنت وضعية النادي كثيراً في سوق انتقالات اللاعبين، خاصة أنه كان مسؤولاً عن بيع بيبي وأوسمين بمبالغ كبيرة لآرسنال ونابولي، بعد أن جلبهما النادي بمبالغ بسيطة، وهو ما جعله مطلوباً لدى بعض أندية النخبة الأوروبية.

بدا أنه سينتقل لتدريب ميلان الإيطالي هذا الصيف بجانب إمكانية عمله مديراً رياضياً، قبل أن يُلغي “الروسونيري” الفكرة ويتمسك بمدربه ستيفانو بيولي، وكل ذلك يعود لامتلاكه الخبرة في الأمور الفنية، واكتشاف اللاعبين المميزين أمثال روبرتو فيرمينو، وجويل ماتيب وآخرين.

حقق راجينيك نجاحات كبيرة مع لايبزيغ وتميز بحسن تعامله وقراءته للأمور، إذ كان يقوم بأدوار حيوية سواء بالتواصل مع الإدارة والموظفين، بخلاف علاقته مع اللاعبين والمدير الفني، وهو ما أسهم في نقلة نوعية في مسيرة النادي، الذي أصبح ضمن فرق الصفوة في ألمانيا، رغم حداثة عهده.

ولعل أكبر دليل على دور راجينيك المميز، صعود لايبزيغ لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، بخلاف تواجده ضمن الأربعة الكبار بالدوري الألماني خلال السنوات الأخيرة، علماً أنه رحل عن النادي قبل حوالي شهرين.

لعب إدوارز دور الجندي المجهول في نجاحات ليفربول الأخيرة، إذ ساهم في تحقيق الألقاب بشكل فعلي، فضلاً عن إنعاش خزنة “الريدز” أيضاً.

إدوارز محلل بيانات رائع عن اللاعبين، خاصة أنه المسؤول عن العديد من الصفقات المميزة لـ”الريدز”، أمثال صفقة المصري محمد صلاح، بخلاف كونه مفاوضاً حكيماً في صفقة بيع فيليب كوتينيو لبرشلونة مقابل أكثر من 120 مليون يورو.

وتؤكد نجاحات ليفربول المحلية والقارية خلال السنوات الأخيرة، أن المدير الرياضي لديه وجهة نظر سليمة، ما يجعله يلعب دوراً تكاملياً مع يورغن كلوب المدير الفني للفريق.

بدأ عمله مع إشبيلية منذ عام 2000، ليكون المسؤول الأبرز عن عودة الفريق لـ”الليغا” آنذاك، كما أنه لعب دوراً كبيراً في جلب مواهب كبيرة للنادي “الأندلسي” أمثال داني ألفيس، وخوليو باتيستا، وسيدو كيتا، وسيرجيو راموس، وخيسوس نافاس، و”الراحل” خوسيه أنطونيو رييس، وأدريانو، وإيفان راكيتيتش، وكليمونت لينغليت، وآخرين.

دهاء وحكمة مونشي ساهمت في إنعاش خزينة إشبيلية من خلال بيع العديد من اللاعبين بمبالغ كبيرة، وجلب بدلاء مميزين لهم، وهي الخطة التي اعتمدها ولاحظها الكثيرون، واستمر على هذا النهج حتى عام 2017، الذي شهد رحيله لروما، قبل أن يعود لإشبيلية من جديد في 2019.

وبشكل عام، كان مونشي مسؤولاً عن ضم حوالي 150 لاعباً لإشبيلية، وفي فترته حقق الفريق نجاحات كبيرة، إذ توّج بـ6 ألقاب بمسابقة الدوري الأوروبي، ليكون الأكثر فوزاً بالبطولة على مر التاريخ.

لعب زورك دور المدير الرياضي على أكمل وجه داخل نادي بوروسيا دورتموند، إذ يدين النادي الألماني بنجاحه الكبير إليه.

وخلال حقبة زورك، فاز دورتموند بثلاثة ألقاب في الدوري الألماني، ولقبين في الكأس، ووصل لنهائي دوري الأبطال 2013، وهي إنجازات جعلت “أسود الفيستيفال” يعود للواجهة من جديد.

وبخلاف ذلك لعب المدير الرياضي دوراً كبيراً في إنعاش خزنة دورتموند خلال الانتقالات، إذ كان مسؤولاً عن اكتشاف مواهب أمثال ماتس هوميلز، وروبرت ليفاندوفسكي، وإيلكاي غوندوغان، ثم تحقيق النادي ربحاً جيداً من بيع بعضهم.

ولعل أحدث استفادة حققها النادي الألماني بفضل زورك مؤخراً، هو بيعه كريستيان بوليسيتش لتشيلسي في 2019، والذي جعل دورتموند يجلب مقابل بيعه 3 لاعبين مميزين في مقدمتهم ثورغان هازارد، ناهيك عن اكتشاف موهبة جادون سانشو المطلوب بقوة لدى الكثير من الأندية الكبرى، أبرزها مانشستر يونايتد، وضم المهاجم النرويجي المميز إيرلينغ هالاند بمقابل بسيط، حيث ترغب أكبر أندية أوروبا حالياً بضمه مقابل أضعاف المبلغ الذي جاء به إلى ألمانيا.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى