الأرشيف
لعنة الله على كل من شارك وعاون وايد من شارك من الجيش والشرطة المصرية قتلة شهداء رابعة والنهضة والحرس الجمهورى..لن ننسى حتى يأتى القصاص
تقرير بقلم الإعلامى الكبير
الدكتور صلاح الدوبى
رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم” فرع جنيف- سويسرا
رئيس اتحاد الشعب المصرى
“عضو مؤسس في المجلس الثوري المصري”
نحو شهر ونصف، مكث أطهر من أنجبت مصر من جميع اطيافه في رابعة العدوية والنهضة رفضا للانقلاب العسكري وطلبا لعودة الرئيس المخطوف محمد مرسي. ومع إشراق صباح 14 أغسطس/آب تقرر الإطاحة برؤوس اعتصمت وحان قطافها، فكانت مذبحة غرست لواء دم لا يزال يرفرف على أرض مصر.
تتضارب الأرقام لكن تبقى مجزرة “رابعة” جريمة بشعة كتب فصولها الشيطان الدموى عبد الفتاح السيسي مستعينا بجيش متعطش للدماء، ليتربع بذلك على كرسي مصر فوق جثث الشهداء.
في هذا اليوم، جرت أكبر عملية قتل جماعي في تاريخ العالم وتاريخ مصر الحديث،
تقدمت آليات عسكرية وأحاطت بجميع مداخل الميدانين وأطبقت الخناق على كل من فيهما وفى السماء طائرات الهليوكبتر وبها قناصون متدربون. تجمع الشباب وحاولوا بما تيسر لهم منع قوات الأمن، لكن الرصاص انهمر من فوقهم ومن كل الاتجاهات، وهيأت قنابل الغاز لأفراد الأمن اصطيادهم واحدا تلو آخر، وأحرقت الخيام، وجرفت الجثث.
قتل الآلاف من المعتصمين على مرأى ومسمع العالم اجمع، وأحيل الالاف من المعتصمين إلى القضاء، لكن لم يوجه أي اتهام إلى أحد من الجيش أوالشرطة القتلة الحقيقيون.
أحرق الميدان ومسجده بكل ما فيه ومن فيه، لكن جذوة المحرقة لن تنطفئ في قلوب من حضرها وشاهدها إلا بالثأر لهم.
كما تبقى هذه الصورة شاهدة على مر العصور بأن ثوارا ماتوا هنا من أجل التمسك بتجربتهم وحريتهم .
هذا اليوم الذي أتحدث عنه سيبقى وصمة عار على جبين كل من شارك في صناعته بكلمة أو مباركته أو السكوت على ما حصل فيه.
بدأت القصة مع الساعة السادسة صباحا حيث بدأت قوات مشتركة من الجيش والأمن المصري بالتحرك قرب ميداني رابعة العدوية و النهضة في العاصمة المصرية القاهرة بعد اعتصام لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي دام أكثر من أربعين يوما اثر الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو/تموز لعام 2013.
دبابات ومدرعات وسيارات وقناصين وقناصات وأحدث الأسلحة المتطورة والاف من المسلحين مرفوقين بجرافات لتجريف ماي عترضها من حواجز و خيام ولو كان بها معتصمون.
الشرطة المصرية وعدت المعتصمين بتوفير ممر امن للخروج لكن خروج الروح سبق تأمين الممرات التي من دخلها مفقود ومن اجتنبها مولود.
وفي حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا بدأ اقتحام الميدانين مستعينين بشياطين الانس من البلطجية وأحدث الأسلحة الأوتوماتيكية والقنابل الدخانية وقنابل الغاز المسيل للدموع.
مازالت تلك المشاهد تمر بين عيني ومازلت أتذكر كيف كان الرجال والنسوة هاربين من جند الفرعون المصري الجديد مستغيثين بالله في مشاهد منقولة أبكت كل من له قلب سليم.
أكثر من ساعة من اطلاق القنابل الدخانية والرصاص الحي على متظاهرين عزل اتخذوا من الخيام ملاذا ومن السلمية شعارا يرددونه أمام قوات الامن والجيش عسى أن يرحموهم لكنها كانت ترد عليهم بالرصاص الذي كان أقوى من سلميتهم.
ملأت الجثث المتفحمة والمخترقة بالرصاص الميدانين ولم يشفع لمن قتل أنه مصري ابن بلد الشرطي والعسكري ولم يشفع للمرأة جنسها لأنها اخوانية ارهابية من الخوارج يجب أن تقتل وهي من المفسدين في الأرض وطوبى لمن قتلها كما قال المفتي السابق في حكومة مرسي علي جمعة أثناء كلمة ألقاها أمام الجيش المصري بعد فض الاعتصامين قائلا لهم “اضرب في المليان”.
كانت الصور المعروضة في القنوات التلفزية مبكية محزنة مرعبة مفحمة بسبب الجثث المتفحمة التي احترقت مع احتراق الخيام التي ستكون شاهدة في اليوم الاخر عن أكبر المجازر الجماعية التي حدثت في بلد الفرعون الكبير بأمر منه وبتنفيذ من فراعنته الصغار.
ورغم أن المواثيق الدولية مثل جينيف 1949 تجرم وتحظر بشكل تام على القوات المهاجمة ضرب الأطباء او سيارات الإسعاف أوالسفن الطبية أو المستشفيات الميدانية وتعتبر أي تعدي أو مضايقة جريمة حرب، فإن المستشفى الميداني في رابعة اليوم شهد هجمات عدة بعضها بالغاز وبعضها بالخرطوش مع محاصرة كل المنافذ المؤدية إلى المشفى لمنع تحرك سيارات الاسعاف.
كانت معظم القنوات تنقل لنا المشاهد المروعة من الميدان ومن المستشفى الميداني وكانت القنوات المأجورة تقوم بتلميع صورة النظام وبتشويه المتظاهرين الأحرار والشهداء الأبرار.
أكداس مكدسة من الجثث تملأ الميدان يتم نقلها الى المستشفى الميداني وأمهات ثكالى تبكي منتظرة خبرا مفرحا أن ابنها أو زوجها أو ابنتها على قيد الحياة وأُخر تنتظر خبرا يسكتها ويبعث البرد في أركانها مفاده أن من تنتظره قد أزهق المجرمون روحه التي فاضت الى بارئها لتعيش في حياة برزخية تسبق الحساب الأخروي الذي سيكون ولاشك عسيرا على الفراعنة.
تلك النسوة والرجال المصطفين خلف بعض والمنهارين والباكين كنا ينتظرن جملة واحدة تخبرهم بمصير فلذات أكبادهم والدموع تنهمر على أعينهم والتضرع لله سلاحهم والدعاء اخر رجائهم.
صدقا تفاعلت وبكيت وتألمت وأسفت وسخطت وغضبت وتذمرت وشكوت وتعذبت وجُرحت عندما شاهدت تلك المشاهد وتلك الصور الصادمة لكن ماذا عساي أفعل غير الدعاء لهم.
عربي يقتل عربيا بدم بارد ومصري يقتل أخاه المصري وكل يقول الله أكبر فمن كان على الحق ممن كبر وهلل يجيبك ضميرك أن من كان على الحق هو ذلك الانسان المدني الأعزل الذي التحف غطاءه كفنا واتخذ من الحجارة سلاحا في وجه من اتخذ الواقيات والكلاشينكوفات لحافا يلتحف بهما في وجه أحجار لاتؤذي عصفورا حتى تؤذي دينصورا فرعونيا.
حصيلة القتلى تباينت أعدادها ولكن من المؤكد أنها أبشع جريمة في تاريخ مصر الحديث حتى و ان قالت وزارة الصحة المصرية ان عدد القتلى وصل الى 288 في ميدان رابعة العدوية لكن منظمة هيومن رايتس ووتش أكدت أن عدد قتلى رافضي الانقلاب وصل الى 817 قتيل و4201 جريح.
أما تحالف دعم الشرعية فقد قال في بيان له إن “اجمالي الوفيات في فض رابعة العدوية وحدها بلغ 2600 شخص، ليرتفع الرقم بعد ذلك إلى 3000 قتيل”، وذلك على لسان عدد من قيادات التحالف بينهم محمد البلتاجي وعصام العريان في حين ذكر موقع “ثورة ويكي” (منظمة مستقلة كانت قد رصدت أعداد القتلى في عهد مرسي)، أن يوم فض الاعتصامين (رابعة والنهضة) شهد سقوط 1485 قتيلا بمختلف محافظات مصر، منهم 904 قتلى خلال فض رابعة، و88 قتيلا في النهضة، بينما سقط 7 قتلى من الشرطة في رابعة”.
تضاربت الأرقام نعم ولكنها تبقى جريمة بشعة كتب فصولها السفاح الكاذب المتصهين الحالي عبد الفتاح السيسي مستعينا بجيش عرمرم وقوات من الشرطة العاشقة للدماء التي ماشبعت من امتصاصها في ثورة ال25 من يناير سنة 2011.
دهس جرافات الجيش لجثث الشهداء أثناء فض أعتصام رابعة العدوية مجزرة رابعة العدوية
إعلام المسيخ الدجال
تجييش الإعلام ..وبدء الحملات الإعلامية المسعورة من القنوات الفضائية الرسمية ، والخاصة ، والصحف لتهيئة الرأي العام لتقبل المذبحة ، وبدأت الأكاذيب والتهم تنهال على المعتصمين ، كما انهال عليهم الرصاص ، وعلى أخلاقهم وشرفهم ، بل حتى أرجع بعضهم تدهور الاقتصاد ، وتراجع السياحة للاعتصام. من هذه الأكاذيب.
* انتشار الجرب (مرض جلدي) بين المعتصمين بسبب طول الاعتصام ، وكثرة الاختلاط ، وعدم وجود مياه للاستحمام ، وأخذوا يظهرون صور المعتصمين الذين يقومون برش المياه من شدة الحر بأنها مبيدات للوقاية من الجرب.
-
روجت وسائل اعلام مرئية شكاوي سكان رابعة حول الرائحة المنفرة للمعتصمين ، وانتشار القمامة .
-
الحديث عن وجود أسلحة كيماوية.
-
الترويج بأن المعتصمين يقومون باستخدام المنازل لتوجيه قذائف الهاون ، والأسلحة الثقيلة.
-
الترويج بأن المعتصمين يُعذبون بعض سكان المنطقة لإجبارهم علي الاعتصام.
-
الترويج بأن المعتصمين يقومون بتأجير الأطفال واستخدامهم في المظاهرات .
-
الترويج علي لسان “أحمد موسي “بأن هناك ثمانين قتيلا وُضعوا في منطقة الصرف الصحي ، كانوا قد قُتلوا في رابعة ، ثم بادروا بدفن جثث أخر عند كرة أرضية أسفل منصة رابعة.
-
الخلوة الشرعية، وجهاد النكاح .. زعموا بأن المعتصمين يوفرون أماكن داخل الاعتصام للخلوة الشرعية بمقابل مادي بسيط، ثم تطور الأمر إلي أسطورة جهاد النكاح ، ووجود سوريات لهذا الغرض داخل الاعتصام.
-
الترويج بوجود مقابر جماعية تحت منصة رابعة ، وحرق الجثث قبل الفض ، والحديث عن وجود مقابر جماعية في مسجد رابعة بعد الفض لمواطنين أرادوا الخروج من الميدان.
الفسدة من رجال الدين الشياطين
التسريبات التي خرجت من وزارة الدفاع لعلي جمعة وعمرو خالد ، وسالم عبد الجليل ، وسعد الهلالي وغيرهم.
يقول علي جمعة : “… مع حرمة الدم وعظمه ، يُبيح لنا رسول الله أن نقاتل هذا الخارجي “. وقال :” اضرب في المليان ، إياك أن تُضحي بأفرادك وجنودك من أجل هؤلاء الخوارج ” ” طوبى لمن قتلهم وقتلوه ، من قتلهم كان أولى بالله منهم ، بل إننا يجب أن نُطهر مدينتنا ومصرنا من هذه الأوباش ، إنهم لا يستحقون مصريتنا .. إننا نُصاب بالعار منهم ، يجب أن نتبرأ منهم براءة الذئب من دم بن يعقوب .. ناس نتنة ريحتهم وحشة في الظاهر والباطن”.
سالم عبد الجليل يقول : ” تتحدث عن انقلاب عسكري .. أي انقلاب هذا ، إنها إرادة الشعب ، هؤلاء والله دعاة فتنة ، ليس من الشرف أن يكونوا مصريين ، إنهم بغاة ، وعليهم أن يتوبوا إلي الله ، ولو بقوا على هذا أقول لا يقرهم دين ولا يقرهم عقل ولا منطق ، وعلى الدولة أن تتخذ حيالهم من الإجراءات القانونية لمنع خطرهم .. هؤلاء مجرمون .. هؤلاء بُغاة .. على الدولة أن تتخذ الإجراءات المباشرة للقضاء على هؤلاء” .
عمرو خالد يقول مخاطبا الجندي : ” تصدق إن انت بمحافظتك على كل ذرة في تراب سيناء، وكل ذرة في تراب مصر انها تفضل متحدة حتة واحدة دا دليل إنك نفذت كلام النبي صلي الله عليه وسلم “.
سعد الهلالي قال في تصريح لجريدة الوطن :” وردا على سؤال هل تؤيد فض اعتصام رابعة . قال : بالتأكيد مع الفض . الاعتصام يُؤذى الناس ، وأنا أستنكر الزج بالنساء والأطفال في هذا المجال ” .
غياب الوعي الجمعي .. لقد تم عمل غسيل للمخ الجمعي المصري بنجاح ، واطمأنوا إلي أن أحدا لن يتحرك غير أنصار المعتصمين وأقاربهم ، وظن البعض ممن نجا من الهولوكوست الربعاوي ، أن يجد هبة كبرى لنجدتهم، ولكنهم صُعقوا عندما رأوا القاهرة سادرة في غفلتها ، والناس عنهم مشغولين ، أو متهمين وفرحين ، أو شامتين في دمائهم. وحدثني صديق كان قد خرج مع آلاف عند مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، أنه لم يجد أحداً في الشوارع بعد فرض حظر التجوال، وأعياه البحث عن سيارة أجرة ليبحث عن أخيه الذي اعتقلته قوات الأمن.
موقع «ميدلست مونيتور إي »البريطانى
السيسي أشرف بنفسه على حرق رابعة بمن فيها ودفنهم فى كتل خراسانية
ــــــــــــــــــــــــ
كشف موقع «ميدلست مونيتور إي » البريطاني في تقريره الأخير عن أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ، عن مفاجأة مفادها أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي لم يفارق غرفة العمليات المركزية الا بعد الثانية عشر ليلا وأنه كان صاحب الامـر في كل شيء بما فيها دفن المئات في مقابر جماعية.
وأشار الموقع إلى أن لديه ما يثبت صحة ذلك وبشهادة مسجلة وموثقه لشاهد عيان على دفن المئات في مساء يوم 14 أغسطس ولم يذكر الموقع اسم الشاهد حرصا على سلامته.
وذكر تقرير الموقع أن «غرفة العمليات المركزية كانت تدير اربعة غرف عمليات اخرى في أربعة أماكن متفرقه اثنتين في القاهرة وواحدة في بنى سويف والاخيرة في سيناء وحضر الفريق اول عبد الفتاح السيسي قبل أن تبدأ عملية الفض بقليل وسبقه اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وعدد غير قليل من قيادات الجيش والشرطة وأغلبهم من النخبة المقربة من الفريق السيسي.
وبالرغم من قبول القوات المسلحة للخطة التي عرضتها قيادات الداخلية والتي كانت من المتفق عليه أن تنفذ خلال يومين تنتهى فيهما عملية الفض بشكل كامل بعد إمطار منطقة رابعه العدوية وما حولها بقنابل غاز تجعل الحياة في المنطقة أمرا مستحيلا وقد لا تزيد حالات القتل عن بضع عشرات وقد لا يتجاوز الجرحى الالف على أقصى تقدير».
وأضاف : «بعد بدء تقدم القوات وتصدي المتظاهرين لها فوق أتفق السيسي ومحمد إبراهيم على استهداف عدد أكبر وما أن بدأت أخبار سقوط عشرات القتلى تنتشر في الفضائيات وعلى شبكات التواصل حتى انتفضت الملايين وبعد ساعات قليلة سيطر المتظاهرون على سبعة مديريات وانسحبت قوات الجيش والشرطة من عدة محافظات قهرا وليس اختيارا وفي تلك اللحظات كان جميع من في غرفة القيادة المركزية من قيادات يعلمون أن الامر صعب للغاية وأن كل ما يجرى هم أول من يتحمل عواقبه.
وأدركوا أن خطة الداخلية التي تعتمد على تنفيذ الفض في يومين لن تنفع وسط تدهور متصاعد للأمور وأعطوا بأنفسهم أوامر الى القيادات التي تتولى ادارة العمليات على الارض باستخدام كل ما لديهم من قوة ومن أسلحة منها ما هو محرم دوليا ومنها ما لم يصنع لمواجهة البشر فقد ضربت رؤوس المعتصمين بمضاد للمدرعات والقيت على الخيام قذائف حارقه وخلال ساعات قليلة كان عدد من قتلوا يزيد على الاربعة الاف قتيل وأكثر من 15 الف مصاب الاف منهم حالاتهم حرجة».
وبحسب تقرير الموقع فإن «قائد العمليات الخاصة اللواء مدحت المنشاوى كانت صاحب فكرة إحراق الميدان بكل مافيه حتى لا يكون ثمة دليل يذكر وهو من أعطى الامر بإشعال النار في مسجد رابعه العدوية وبينما كانت الخيام تشتعل كان فيها مصابون وعجائز منعتهم الاصابات من الافلات من النيران التي حولت الميدان لكتلة لهب حمراء».
وأكد التقرير أن «عدد غير قليل من سيارات الترحيل كانت تحمل عشرات الجثث التي عثرت عليها القوات في الميدان وحوله فصدرت لهم الاوامر بالتوجه بسيارات الجثث الى الإدارة العامة لتدريب قوات الامن وهى تعد أكبر معسكر في الجمهورية».
وأردف : «وقفت السيارات لأكثر من ساعتين وسط حراسة مشددة وهى مملؤة بالجثث الغارقة في الدماء والمتفجرة بالقذائف والمتفحمة من الحرق على طريق مصر السويس على مقربة من المعسكر في ساعة متأخرة من الليل حتى قام مساعد الوزير لقطاع قوات الامن بإخلاء المركز الثالث من المجندين والضباط وكل كائن حي وقام لودر تابع للقوات المسلحة بحفر ملعب التنس».
وأشار الموقع إلى أن الملاعب في الادارة تقع في السرية الرياضية والمركز الثالث من بين ستة مراكز هو الوحيد الذي يتميز بملعب للتنس.
وتابع التقرير : «دفن في ملعب التنس ما لا يقل عن 200 جثه وذهبت السيارات التى لم يتسع المكان لما تحمله من جثث مرة أخرى الى ميدان رابعة ودفنت في الخرسانات التى شيدت عقب إخماد النيران بقليل وأشرف على دفن حوالى 100 جثة في محيط رابعه اللواء حسن عبد الحميد مساعد الوزير لقوات الامن والذي كان مديرا للإدارة العامة لقوات الامن بتكليف من الفريق أول عبد الفتاح السيسي وتم الدفن خلف خيمة كبيرة أخفت ما يجرى حولها».
وجاء قرار ارتكاب جريمة الدفن في مقابر جماعية بعد أن وصلتهم أخبار بأن الجثث في كل مكان ولا مكان لجثة طفل في كل ثلاجات الموتى والمشارح في القاهرة والجثث المخفية في السيارات لو ظهرت قد يلتقطها الاعلام ويثير حولهم عاصفة حادة قد تفقدهم أي شرعية في المستقبل.
و يفسر هذا وجود أهالي أكدوا انهم شاهدو جثث ذويهم عبر الشاشات وعلى صفحات التواصل الا انهم لم يعثروا علهم حتى الان وهؤلاء بالعشرات.
وقدم موقع «ميدل إيست مونيتور» نسخة من تقريره مذودة بمقاطع مصورة لشهود عيان بعضهم مجندين ضباط في الجيش والشرطة لمنظمة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة وطالب بعدم الكشف عن هويتهم تأمينا لحياتهم وعلى الفور أصدرت منظمة حقوق الانسان بيانا قالت فيه ان السلطات الحالية في مصر لم ترد علينا في أي شيء ولم تقم حتى بفتح تحقيق فيما جرى مع العلم أن كل الادلة المقدمة تؤكد أن جريمة إبادة قد جرت وأن أنباء عن وجود مقابر جماعية يثير القلق وعلى من يستطع تقديم أدلة أو شهادات لشهود عيان فليفعل وما جرى لم ولن يمر دون عقاب.
وصدر التقرير في اليوم الذي قال فيه السيسي أنه ينوى الترشح لرئاسة دولة أمر بنفسه بدفن ابنائها في مقابر جماعية.