منوعات

جبن وفواكه طازجة وحلوى إلى الفضاء.. 3628 كيلوغراماً تم إرسالها، بينها وجبات تمناها الرواد وطلبوها بالاسم

انطلقت سفينة شحن نحو محطة الفضاء الدولية السبت 15
فبراير/شباط، محملة بالحلوى والجبن؛ لتلبية رغبات رواد الفضاء.

حسب صحيفة The Daily Mail البريطانية، أطلقت شركة الفضاء Northrop
Grumman
كبسولتها الفضائية Cygnus  من شاطئ فيرجينيا في الساعة الـ3.21 عصراً -مُحمّلة بشحنةٍ
تزن نحو 4 أطنان (3628 كيلوغراماً) تحتوي على أكثر من 3402 كيلوغرام من العلوم
والأبحاث، ومؤن الطاقم وأجهزة المركبة- إلى المُختبر المداري وطاقمه، ومن المقرر
أن تصل الثلاثاء 18 فبراير/شُباط.

إلى جانب الاختبارات
والتجهيزات المُعتادة، تحمل الكبسولة جبن التشيدر والمانشيغو والفواكه والخضراوات
الطازجة والشوكولاتة، و3 أنواع من حلوى الجيلي التي طلبها 3 رواد فضاء في المحطة
بشكل صريح وهي: حبيبات سكيتلز، وحلوى هوت تاملز، وسكاكر مايك آند آيك.

استغرق الأمر 3 محاولات خلال
الأسبوع الماضي، لمغادرة الصاروخ Antares المنصة بعدٍّ تنازلي مبشِّر.

بمجرد إطلاق الكبسولة، قال
جويل مونتالبانو نائب مدير برنامج المحطة الفضائية في ناسا: “إطلاق
رائع”.

كانت هذه هي العملية الثالثة
عشرة للشركة لتوصيل شحنة إلى محطة الفضاء لـ “ناسا”.

تأجلت في
اللحظات الأخيرة،
كان من المقرر أن تكون هذه
الشحنة الأخيرة قد وصلت بخير قبل عيد الحب. إلا أن مخاوف في اللحظة الأخيرة بشأن
المعدات بمنصة الإطلاق في جزيرة والوبز أوقفت العد التنازلي لصاروخ Antares.

كان رواد الفضاء يراقبون العد
التنازلي، إلا أن بث الفيديو الحي قُطع، ولم يعلموا بشأن تأجيل الشحنة حتى بث مركز
مراقبة البعثة الخبر لا سلكياً بعد نصف ساعة.

بعد ذلك، كانت الأحوال الجوية سيئة، وعرقلت المهمةَ رياحٌ عاتية خطيرة.

يعمل التوريد الدوري الذي
تتولاه كل من روسيا واليابان وشركتي شحن خاصين تابعتين لـ “ناسا”، هما Northrop
Grumman وSpaceX، عادة، على توفير أكثر
من التجارب والمعدات والملابس والوجبات المحفوظة.

تجلب الكبسولات كذلك عبوات
الرعاية الأسرية، بالإضافة إلى الطعام الطازج؛ لتعويض الطعام الزهيد في المحطة. 

الشحنة
القادمة في مارس/آذار،
تُعَد محطة الفضاء في الوقت
الحالي موطناً للأمريكيَّين جيسيكا ماير وأندرو مورغان والروسي أوليغ سكريبوشكا.
كان مورغان في المحطة منذ يوليو/تمّوز الماضي، أما جيسيكا وأوليغ فقد كانا هناك
منذ سبتمبر/أيلول، وسوف يمكثون على متنها حتى أبريل/نيسان المقبل.

يُذكر أن 3 رواد آخرين عادوا
إلى الأرض في مطلع هذا الشهر.  حتى استئناف عمليات إرسال رواد الفضاء من
فلوريدا -على الأرجح في موسم الربيع بواسطة SpaceX- سيقتصر حجم طاقم المحطة
على 3 رواد.

ينطلق رواد ناسا حالياً على
صواريخ إطلاق روسية تنطلق من كازاخستان.

تواجه بوينغ، مزود ناسا
التجاري الآخر لخدمات الطاقم، مشاكل برمجية في كبسولتها الفضائية. شابت أخطاء
الترميز رحلة تجريبية في ديسمبر/كانون الأول.  

حصلت كبسولات سيغنيس (Cygnus – البجعة) على اسمها من
كوكبة الدجاجة (Swan Constellation). 

سمِّيَت هذه الكبسولة Cygnus تكريماً لروبرت هنري
لورنس أول رائد فضاء أمريكي من أصل إفريقي.

اختير لورنس، الذي كان رائداً
بالقوات الجوية الأمريكية، في عام 1967 كرائد فضاء ببرنامج فضاء حربي سري عُرف
باسم المختبر المداري المأهول. قُتل لورنس بعد 5 أشهر، في حادث تحطم طائرة، ولم يسافر
إلى الفضاء قط.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى