رياضة

“يدٌ واحدة لا تصفق”: رسالة قاسية من شقيقة رونالدو بعد إقصاء يوفنتوس

واصلت إلما إثارة الجدل، بعدما دافعت عن شقيقها كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس، عقب خروج الفريق من دوري أبطال أوروبا.

وودّع “السيدة العجوز” دوري الأبطال على يد ليون الفرنسي، رغم فوزه في مباراة الإياب بنتيجة 2-1، إذ كان قد خسر مباراة الذهاب في فرنسا بهدف دون رد، ليتأهل ليون بأفضلية تسجيل هدف خارج ميدانه.

وفي ظل الخروج المفاجئ لبطل إيطاليا من المسابقة، دافعت إلما عن شقيقها رونالدو، كونه تألق في لقاء الإياب، وسجل هدفي الفريق أمام ليون، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لوصول الفريق لدور الثمانية من دوري الأبطال.

وقالت شقيقة رونالدو عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، إن رونالدو فعل كل ما بوسعه لإبقاء الفريق في المنافسة على اللقب.

O teu fizeste melhor que ninguém ?orgulho de te ver jogar , e ver a tua dedicação ?mas infelizmente sozinho não podes fazer tudo ?aliás mais é impossível !!!!! Tu sabes que futebol é assim , mas Tmb tens que pensar que fizeste o teu melhor , e continuas a ser o melhor ?

A post shared by Elma Aveiro (@elma_oficial) on Aug 7, 2020 at 2:59pm PDT

وأضافت: “لقد كان أداؤه أفضل من أي لاعب آخر، أنا فخورة برؤيتك داخل الملعب، ومدى تفانيك في المباراة، لكن لسوء الحظ لا يمكن أن تفعل كل شيء بمفردك”.

وتابعت: “أنت تعلم أن لعبة كرة القدم هكذا، لكن عليك ألا تنسى أنك الأفضل بامتياز وما زلت كذلك”.

وأثار حديث شقيقة رونالدو ردود فعل غاضبة من بعض المشجعين، الذين اتهموها بتحميل بقية لاعبي يوفنتوس مسؤولية الخروج من دوري الأبطال، واعتبار أن رونالدو الوحيد الذي تواجد داخل الملعب.

لكن آخرين دعموا تصريحات شقيقة رونالدو، مؤكدين أنه الوحيد الذي كان يلعب بتفان وجدية، بدليل تسجيله هدفين أحدهما من تسديدة رائعة بيسراه من خارج منطقة الجزاء.

وبهدفيه أمام ليون، عزز رونالدو تفوقه باعتباره اللاعب الوحيد الذي سجل أهداف يوفنتوس في الأدوار الإقصائية خلال الموسمين الأخيرين لدوري أبطال أوروبا.

وخاض يوفنتوس 6 مباريات في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال خلال آخر موسمين منذ انضمام رونالدو إلى صفوفه قادماً من ريال مدريد، حيث سجل الفريق 7 أهداف، جاءت جميعا بتوقيع رونالدو.

وسجل رونالدو الأهداف السبعة في شباك كل من أتلتيكو مدريد (3 أهداف)، وأياكس أمستردام (هدفان)، وليون (هدفان).

ولكن على ما يبدو أن أهداف رونالدو السبعة لم تكن كافية لقيادة الفريق نحو الأدوار المتقدمة، خاصة أن شباك الفريق اهتزت 7 مباريات أيضاً.

ولم يكن هذا الموقف هو الأول الذي تدعم فيه إلما شقيقها علانية، إذ سبق أن انتقدت المدير الفني المقال ماوريسيو ساري، بسبب تعامله مع رونالدو في خططه الفنية داخل الملعب.

وأكدت إلما قبل عدة أشهر، أن ساري لا يضع شقيقها في مكانه الصحيح داخل الملعب، مبينة أن المدرب هو المسؤول الرئيسي عن تراجع مستوى الفريق بشكل عام، مقارنة بما كان عليه الموسم الماضي.

كما سبق لكاتيا أفيرو الشقيقة الأخرى لرونالدو، الدفاع عنه أمام “سخرية” فيرجيل فان دايك خلال تواجده في حفل الكرة الذهبية 2019، بعدما صرّح أن “صاروخ ماديرا” ليس منافساً في هذه الجائزة.

وأكدت أفيرو في ردها على فان دايك، أن شقيقها رونالدو تواجد في هذه المكان كثيراً (حفل الكرة الذهبية)، كما أنه حقق ألقاباً كثيرة على رأسها الدوري الإنجليزي (3 مرات)، دون أن يتمكن وقتها مدافع ليفربول من إحراز اللقب.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى