منوعات

بينهم أنجلينا جولي.. 10 نجوم يمتلكون رخصة لقيادة طائراتهم الخاصة بأنفسهم

تعتبر الطائرات الخاصة إحدى أبرز وسائل الرفاهية التي يتمتع بها كثيرون من نجوم هوليوود والمشاهير حول العالم، لكن قلة فقط هم من يستطيعون قيادة طائراتهم الخاصة، بأنفسهم.

تعرَّفوا على 10 من أبرز المشاهير الحاصلين على رتبة “طيار معتمد”، وعلى الدوافع التي حفزتهم للحصول على الرخصة:

من المعروف أن نجم سلسلة أفلام Mission Impossible، توم كروز، يرفض ركوب الطائرات التجارية، إذ يمتلك نحو 5 طائرات خاصة- وهذا طبيعي بالنسبة لشخص تقدَّر ثروته بـ570 مليون دولار- لكن الغريب في الموضوع أنَّ نجم هوليوود يرفض أيضاً أن يقود أحدٌ ما طائراته، فقد أصبح لديه هوس بالطيران منذ أن حاز رخصة معتمدة عام 1994.

ومن الجدير بالذكر أن إحدى طائراته الخاصة من طراز “P-51 موستانج” التي تعود لحقبة الحرب العالمية الثانية، وقد تعرض للهجوم من قِبل حماة البيئة عدة مرات، بسبب استخدامه المبالغ فيه لهذه الطائرات، فقد استخدم إحداها مرة من المرات لإحضار البقالة لزوجته كاتي هولمز، كما ورد في موقع The Daily Meal.

شغف الممثل الأمريكي مورغان فريمان بقيادة الطائرات لا ينبع من كونه رجلاً ثرياً يحب أن ينفق أمواله على رفاهيات مثل الطائرات الخاصة، فقد كان حلم قيادة الطائرات قديماً لدى نجم هوليود البالغ من العمر 83 عاماً.

فقبل أن يصبح ممثلاً مشهوراً، تقدَّم فريمان بطلب للتجنيد في سلاح الجو الأمريكي، إلا أن طلبه قوبل بالرفض، ولم تتح له الفرصة للتدريب كطيار مقاتل.

لكن فريمان لم يستغنِ عن حلمه طوال تلك السنوات، وحصل على رخصة قيادة الطائرة في سن الـ65 بعد أن كان يمتلك 3 طائرات خاصة.  

اعتادت أنجلينا جولي أن تصطحب ابنها مادوكس عندما كان صغيراً، إلى المطار فقط؛ لمشاهدة الطائرات وهي تقلع وتهبط هناك، وقد وعدته حينها بأنها ستحصل على رخصة قيادة الطائرة بنفسها، لتأخذه إلى حيث يشاء.

وبالفعل قامت جولي بذلك وحصلت على الرخصة في 2004، وهي تمتلك طائرتها الخاصة التي يبلغ سعرها نحو 360 ألف دولار، ويُقال إنها واحدة من أسرع الطائرات ذات المحرك الواحد في العالم.

حصلت أنجلينا جولي على رخصة قيادة الطائرة قبل زوجها السابق براد بيت، وكانت هي من شجَّعته على الحصول على الرخصة بنفسه أيضاً.

وبتشجيع من جولي أصبح بيت كذلك طياراً معتمداً، وما لبث أن أصبح مفتوناً بالطائرات القديمة، لدرجة أنه دفع 3.3 مليون دولار ثمناً لطائرة Supermarine Spitfire التي تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية.

يمكن القول إن الممثل الأمريكي جون ترافولتا هو الطيار الأكثر شهرة في هذه القائمة، فهو يقود طائرته الخاصة منذ أكثر من 26 عاماً.

ويتفوق ترافولتا على زملائه المشاهير، بأنه لدي رخصة لقيادة الطائرات من مختلف الأحجام، حتى تلك التي يمكن أن تستوعب أكثر من 200 راكب.

وقد وصل عشق ترافولتا للطائرات إلى درجة أنه اشترى عقاراً بقيمة 9 ملايين دولار في ولاية فلوريدا، ليمكِّن سكان المنطقة المجاورة من إيقاف طائراتهم الخاصة فيه والوصول بسهولة إلى مطار جمبولير المجاور.

كانت المذيعة البريطانية الشهيرة كارول فورديرمان جزءاً أساسياً من التلفزيون البريطاني لأكثر من ثلاثة عقود، لكنها قررت مؤخراً أن تأخذ إجازة من العمل في الإعلام، لتسعى وراء حلمها القديم بالطيران الفردي حول العالم.

حصلت فورديرمان على رخصة قيادة الطائرة في عام 2013، وفي 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، تم تعيينها سفيرة في سلاح الجو الملكي.

تقلدت رتبة كابتن فخري، وهي أول سفيرة في تاريخ سلاح الجو الملكي البريطاني.

كان فيلم Amelia هو أكثر الأفلام تأثيراً في حياة الممثلة الأمريكية هيلاري سوانك.

يتحدث الفيلم عن قصة حياة إميليا إيرهارت التي حطمت رقماً قياسياً، لكونها أول امرأة تطير بمفردها عبر المحيط الأطلسي، وقد تأثرت هيلاري بأدائها دور إميليا، لدرجة أنها قررت تعلُّم الطيران، لتصبح بدورها كذلك طيارة معتمدة.  

لم يتعلم الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الطيران، بسبب امتلاكه طائرة خاصة مثل بقية الموجودين في هذه القائمة، إنما حصل على رخصته قبل أن يصبح شخصية عامة بكثير، وذلك أثناء خدمته كطيار بالحرس الوطني الجوي في تكساس.

كذلك كان جورج بوش الأب طياراً في البحرية الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية.

ربما كان المغني الإسباني إنريكي غليسياس متحمساً لقيادة الطائرة أكثر من اللازم، لدرجة أنه تصدَّر عناوين الصحف عندما قاد طائرته الخاصة في عام 2012، قبل حتى أن يحصل على رخصة.

ورغم أن غليسياس تدرب على الطيران 8 سنوات قبل شراء طائرته الخاصة، فإنه يصرُّ على عدم ركوب أحد معه في الطائرة عندما يقود بنفسه، وفقاً لما ورد في موقع Contactmusic، إذ يعتبر نفسه طياراً غير مؤهل، حتى إنه قال في إحدى مقابلاته: “لا أعرف حتى كيف حصلت على رخصتي”.

حصلت عارضة الأزياء البرازيلية الشهيرة جيزيل بوندشين على رخصتها في عام 2009، بعد أن تلقت تدريبات على طائرة الهليكوبتر ضمن مشروع خاص بالأمم المتحدة.

كانت بوندشين تعمل آنذاك سفيرة للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة ضمن برنامج بيئي يهدف إلى إيجاد مصدر بديل لوقود الطائرات، وقد استطاعت إكمال تدريبها والحصول على الرخصة بينما كانت حاملاً في الشهر الثامن.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى