منوعات

«أشعر بالوحدة، هل هناك من يتناول العشاء معي؟».. رسالة تركها مُسن بصالون حلاقة مع رقم هاتفه، كشفتها امرأة وقرأها الملايين

كتب
متقاعد مسن رسالةً يطلب من أي شخص أن يرافقه، وتركها في صالون حلاقة بولاية ماين الأمريكية، حيث يعيش،
وقال فيها: «هل يود أحد ما اصطحاب المحارب القديم المعاق من أجل تناول
العشاء؟» وذيّلها برقم تليفونه، أملاً في أن يجد من يواسيه في وحدته الشديدة،
بالخروج معاً لتناول عشاء.

ولاحظت إحدى العاملات في الصالون الرسالة وتأثرت
بها، وسارعت إلى نشرها على موقع «فيسبوك»، لتجد طريقها إلى العالم
الرقمي على نطاق واسع لتنشرها الصحف حول العالم ويعيد نشرها الناس بشكل كبير على
منصات التواصل الاجتماعي.

This gentleman left this note at the barber shop ! Would someone with a car take him up on his offer ! I would love to flood his phone with caring phone calls from us all

حسب موقع aol حازت رسالة
المحارب ليندون ديل فلاورز، البالغ من العمر 63 عاماً، اهتماماً أكثر بكثير مما
كان يمكن أن يتوقعه، وتلقَّى عروضاً كثيرة لتناول العشاء معه، مع أفراد تأثروا
برسالته. كما تلقَّى مكالمات أثلجت صدره من جميع أنحاء أمريكا، حتى من أشخاص
كانوا يتصلون فقط من أجل الإعراب عن تمنياتهم له بالخير.

كما أن هيثار سويفت، التي نشرت القصة، تلقَّت مكالمات من محطات الأخبار
المحلية من أجل التعليق. 

وقالت سويفت إن القصة تركت «العيون مفتوحة على مصراعيها»
تجاه الوحدة التي يواجهها بعض المحاربين القدامى على نطاق يومي. وطلبت من أي شخص
مهتم إرسال هدايا أو خطابات مخصصة للزهور إلى صالونها، وستكون متأكداً من أنها
ستقوم بإيصالها.

وانضم فلاورز للبحرية الأمريكية عام 1976، وخدم
في فيتنام، وتزوج وأنجب طفلين، لكن بعد سنوات انفصل عن زوجته. وكبر الطفلان وتركا
والدهما، البنت تزوجت بمكان بعيد، والابن يعيش بمكان قريب من والده، لكنه مشغول.
وقال لصحيفة مترو: «لقد انتقلت ابنتي على بُعد حوالي 30
ميلاً، ولديها طفل، أراها كل حين، وابني يعيش أقرب، لكنه مشغول للغاية، ويعمل
كثيراً».

يقول فلاورز: «الكثير من
الناس يحتاجون إلى مساعدة مالية، لكن الرفقة لمجرد التحدث وجهاً لوجه مع شخص يسمعك
شيء عظيم فعلاً». 

وأضاف فلاورز لـKARE-TV: «إنه لمن دواعي سروري أن أسمع أنه يوجد أشخاص مهتمون
برسالتي». 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى