فاكهة لذيذة، تذوب في الفم وكأنها أناناس، تمنحك حاجتك من السكريات، إنها فاكهة الكمثرى، أو كما تسمى في بعض الدول بالإجاص أو العرموط، فما فوائد الكمثرى، وآثارها غير المرغوب فيها؟ وهل فوائد الكمثرى للحامل صحيّة بالفعل؟
الكمثرى هي من عائلة الفصيلة الوردية، وموطنها في آسيا الصغرى، خاصة بلاد القوقاز، إضافة إلى إسبانيا وفرنسا واليونان، ويبدو أن حصاد ثمارها يعود إلى ما قبل التاريخ!
إذ كان هناك ما يقرب من 1500 نوع من الكمثرى المزروعة في جميع أنحاء العالم، ولا ننسَ أنّ الكمثرى من أنواع الثمار التي تنضج بعد حصادها وفق موقع sante.journaldesfemmes الفرنسي.
أما بالنسبة لفوائدها، فهي فاكهة غنية بالمياه والمعادن (البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم)، والفيتامينات (C وB وA وE) ومضادات الأكسدة (الفلافونويدات والأحماض الفينولية) وكذلك الألياف، وهي تمتاز باحتوائها على مواد غذائية عالية جداً.
إن محتواها العالي من الألياف يُعد ذا قيمة خاصة في العديد من النواحي:
أيضا وبسبب احتوائها على الكثير من الفيتامينات والمعادن الأساسية التي تحتاجها الحامل تعتبر فاكهة الكمثرى من أكثر الفواكه التي تحتاجها المرأة الحامل خاصة خلال أشهر الحمل الأولى.
فهي غنية بفيتامين «ج»، وبما أن الحامل تحتاج على الأقل للكثير من فيتامين «ج» فيكفي أن تتناول المرأة الحامل ثمرتَي كمثرى يومياً للحصول على النسبة اللازمة.
بمتوسط 50 سعرة حرارية لكل 100 غرام، فإن الكمثرى هي واحدة من الثمار التي تحتوي على طاقة بنسبة معتدلة.
السعرات الحرارية تأتي أساساً من الكربوهيدرات التي تحتوي عليها. وبالتالي يمكن أن يختلف محتواها من السكر والسعرات الحرارية باختلاف أنواع الكمثرى والظروف المناخية خلال درجة نضجها للاستهلاك الآدمي.
يرى البعض أنها غير مناسبة؛ كونها تحتوي على نسبة عالية من السكر، ولكن هذه المعلومة غير دقيقة؛ إذ إن الكمثرى غنية بالماء والألياف والسعرات الحرارية المعتدلة، ولا شك في أن الكمثرى ثمرة وُضعت في قائمة الأشخاص الذين يرغبون في فقدان الوزن.
الكمثرى يمكن أن تسبب لدى بعض الأشخاص أعراض الحساسية بالفم، التي ستؤدي بدورها إلى حكة وحرقان في الفم والشفتين والحنجرة بعد تناول الثمرة، والتي غالباً ما تهدأ بعد بضع دقائق.
إذا كانت هذه الحساسية خفيفة في أغلب الأحيان، فمن الأفضل استشارة طبيب حساسية لتقييم أهميتها.
حيث تحتوي الكمثرى، من بين أشياء أخرى، على السوربيتول والفركتوز، وهما قادران على التسبب في وجود مشاكل هضمية (الغاز، والانتفاخ، والإسهال، إلخ)، وذلك لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض القولون العصبي.
