لايف ستايل

كرات ناريّة مجهولة في سماء الصين وتشيلي، و3 كويكبات كادت تصطدم بالأرض.. أهم الأحداث الفضائية في 2019

يشهد الكون سنوياً عدداً هائلاً من الأحداث والانفجارات الغريبة والمثيرة للحيرة داخل أعماق الفضاء،  بما في ذلك التصادمات الكوكبية وآثار الثقوب السوداء الهائلة واقتراب الكويكبات من الأرض.

وبهذا الصدد ننشر لكم بعضاً من أهم الانفجارات والأحداث الفضائية، التي وقعت عام 2019 ورصدها موقع Live Science.

أعلن فريق علمي دولي، الأربعاء 10
أبريل/نيسان 2019، تحقيق إنجاز في مجال الفيزياء الفلكية بالتقاط أول صورة على
الإطلاق تخص الثقب الأسود باستخدام شبكة عالمية من أجهزة التلسكوب، وهو ما يتيح
فرصة لفهمٍ أفضل لهذه «الوحوش السماوية» التي تتمتع بقوة جاذبية هائلة لا يفلت
منها أي جسم أو ضوء.

الثقوب السوداء هي أجسام كثيفة جداً لدرجة
أنَّه لا يوجد شيء يمكنه الهروب من جاذبيتها، ولا حتى الضوء.

وقد جرى التنبؤ بها عبر معادلات نظرية
ألبرت أينشتاين للنسبية العامة، حين حلَّها الفيزيائي الألماني كارل شوارزشيلد في
عام 1915.

وتلك النظرية تنسب الجاذبية إلى انبعاج المكان والزمان بالمادة والطاقة، مثلما تنبعج المرتبة تحت شخصٍ نائم عليها.

حققت 3 من الكويكبات اقتراباً وثيقاً من الأرض في 9 سبتمبر/أيلول 2019 هذا العام.

وفي البداية، توقع علماء ناسا أن إحدى الصخور الفضائية هذه قد تقترب جداً من كوكبنا. وتعني كلمة «قريب جداً» أن الكويكب قد يكون على مسافة 500 ألف كم من الأرض، أي خارج مدار القمر أيضاً.

وتحركت الأجسام القريبة من الأرض تحت تأثير الجاذبية للكواكب القريبة.

في أغسطس/آب، رصد مراقب أوكراني، يدعى جينادي بوريسوف، مذنباً في السماء. وتبين أن كرة الجليد والغبار ربما تزورنا من خارج نظامنا الشمسي.

وبعد مشاهدات عديدة، سمى العلماء المذنب بـ C/2019 Q4، وتتبعوا مساره مع مرور الوقت. وبدا أنه يتبع شكلاً غريباً، على عكس معظم المذنبات التي شوهدت في نظامنا الشمسي.

اكتشف علماء الفلك في شهر يناير/كانون الثاني، اللحظات الأخيرة لنجم يموت حيث يخضع الجسم السماوي لانفجار هائل من ضوء الطاقة الفائقة، والمعروفة باسم انفجار أشعة غاما (GRB)، التي تحدث على بعد زهاء 7.5 مليار سنة ضوئية من الأرض.

وتحمل جزيئات ضوئية ذات طاقات تفوق تريليونات المرات من قوة الفوتونات الصادرة من شمسنا.

وعلى الرغم من أن GRB ليست نادرة الحدوث، فغالباً ما يكافح علماء الفلك لالتقاط قياسات الانفجارات، لأن الحدث نفسه قد يستمر جزءاً بسيطاً من الثانية.

في عام 2018، بدأ نجم قزم أبيض في مجرتنا فجأة في التألق أكثر، ولا يزال تلألؤه يتصاعد حتى اليوم.

الآن، يعتقد العلماء أن النجم حاصر كويكباً هائلاً في حقل الجاذبية ومزق الصخرة الفضائية، ما خلق سحابة من البقايا المعدنية.

اقتربت صخرة فضائية من الأرض تسمى 2019 SX5، تتميز بأبعاد مشابهة لحجم هرم الجيزة الأكبر، وتحركت بسرعة بلغت زهاء 78 ألفاً و900 كم/الساعة.

ظهرت مئات الشهب عبر السماء في نوفمبر/تشرين الثاني في حدث نادر يُعرف باسم «زخات نيزك أونيكورن».

هناك 3 ثقوب سوداء وحشية تقع على بعد نحو مليار سنة ضوئية من الأرض، تتحرك بثبات نحو بعضها البعض، وفي يوم ما، ربما تصطدم.

تقع الثقوب السوداء الهائلة في مركز ثلاث مجرات مدمجة، تمتص الغبار والغاز من المناطق المحيطة بها.

وفي الوقت الحالي، تتراوح المسافة بين ثقب أسود وآخر بين 10000 إلى 30000 سنة ضوئية، ولكن العلماء يتوقعون أن الثقوب السوداء ستندمج في النهاية مثل المجرات الأصلية.

اجتاحت الأجسام المشتعلة الغامضة سماء تشيلي في سبتمبر/أيلول، ولم يكن المسؤولون متأكدين من مصدر الأجسام الغريبة أو من أين أتت.

واستناداً إلى المسوحات الجيولوجية للمواقع التي تحطمت فيها الكائنات، قرر الخبراء أن الكرات النارية ربما لم تكن نيازك، ولكنها قد تكون ناجمة عن حطام فضائي.

وبعد شهر واحد، احترق جسم يُعتقد أنه نيزك شمال شرق الصين، وأضاء السماء منتصف الليل حتى بدا وكأنه نهار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى