منوعات

تحمل 10 أطنان وتستطيع البقاء في الجو 5 أيام متصلة.. تحديثات جديدة تزيد من حجم أكبر طائرة في العالم «صور»

حين كُشف النقاب عن طائرة Airlander 10، الطائرة الهجينة متعددة
الاستخدامات، لأول مرة، اعتبرها المراقبون أطول طائرة في العالم، لكن الشركة
المنتجة أضافت تحديثات جديدة، في 23 يناير/كانون الثاني، جعلتها أطول بكثير عمَّا
كانت عليه، فوفقاً للشركة المُصنِّعة، تُظهر تغييرات تصميم الإنتاج الجديد المعلن
عنها، التي تشمل طولها الذي زاد بنسبة 5%، تحسناً في مناحٍ متعددة في الطائرة، بما
في ذلك زيادة كفاءتها ووظائفها.

تحديثات لتقليل انبعاثات الكربون: حسب التقرير الذي
نشره موقع Business Insider الأمريكى، تعمل الشركة
حالياً على إنشاء قدرات للدفع الكهربائي، بالتعاون مع شركة Collins
Aerospace وجامعة نوتنغهام، على أمل أن تصدر التكرارات المستقبلية لـ Airlander 10، المتوقع أن تكون هجيناً كهربائياً،
انبعاثات كربونيةٍ أقل بنسبة 90%.

فيما تدعي الشركة المُصنِّعة Airlander 10 أنها تتطلب الحد الأدنى
من البنية التحتية، وأنها لا تُصدر أي صوتٍ نسبياً. وتبلغ الحمولة القصوى لها 10
أطنان، ويمكن أن تظل في الهواء لمدة خمسة أيام بمدى أقصاه 4 آلاف ميل بحري، أي
4,603 أميال (7,408 كم) تقريباً. ويمكنها أيضاً التحليق على ارتفاع يصل إلى 20 ألف
قدم بحد أقصى.

لكن الحمولة الصافية، ومدة الرحلة، وأرقام النطاق تتغير جميعاً وفقاً
لغرض المستخدم.

استخدمات متعددة للطائرة الحديثة: وفقاً للمُصنِّع،
يمكن استخدام Airlander 10 في تطبيقات متعددة، وهي:
الدفاع والأمن، والدعم اللوجستي، والسفر الفاره، وخفر السواحل، وحماية المياه
الإقليمية، والنقل لعملاء القطاع الخاص. ويمكن تحقيق هذه الاستخدامات كافةً من
خلال تغيير التصميمات الداخلية والإكسسوارات. فعلى سبيل المثال تضاف خدمات لأعضاء
الطاقم في حالة استُخدمت Airlander 10 في خفر السواحل، وتدَّعي
الشركة المُصنِّعة إمكانية استخدامها للدفاع والأمن، لأنها تملك أجهزة استشعار على
متنها، يمكن استخدامها لجمع البيانات.

أصبحت قوة الدفع في النموذج الجديد أصغر. وتحقَّق ذلك من خلال تغيير
شكل Airlander 10، وتعديل أدوات الدفع والهبوط، وغيرها.

تدَّعي الشركة المُصنِّعة أيضاً أن التدابير قد تحسنت بالنسبة لحركات
مثل الإقلاع والارتفاع والطواف والانخفاض والهبوط.

علاوة على ذلك، أُضيفت مروحة أيضاً؛ وهو ما يزيد من القدرة على التحكم
بالسرعات البطيئة وعلى الأرض.

تخفض هذه التغييرات من قدر العمل الذي يبذله قائد الطائرة، فيما ترفع
قدراتها على التحليق في بيئات معينة، مثل سرعات الرياح المرتفعة.

ليست في حاجة لأماكن هبوط مخصصة: على عكس الطائرات،
واليخوت، والمروحيات، تستطيع Airlander 10 الإقلاع والهبوط على
الأرض والجليد والبيئات الصحراوية؛ لأنها لا تحتاج إلى البنية التحتية المعتادة
للهبوط والإقلاع؛ ما يجعل تشغيلها أرخص.

فيما قال موقع HAV على موقعه الإلكتروني في
وصفه لخيارات الراحة في Airlander 10: «يمكن توفير الطعام
والسكن والتسلية بمستوى عالٍ، معززاً بالمشاهد والأصوات المناظر الموجودة دائماً
في الخارج».

يمكن تخصيص الكابينة بالكامل، ويمكن إضافة خيارات مثل الإنترنت
اللاسلكي خلال الرحلة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى