منوعات

من «قصة الحي الغربي» إلى «الغناء تحت المطر».. إليك أفضل أفلام غنائية أنتجتها هوليوود حتى اليوم

الكثير من متابعي السينما العالمية، وتحديداً الأمريكية، قد لا يفضلون قضاء سهراتهم في مشاهدة أفلام الإثارة، أو الحركة، أو الرعب؛ التي تحتاج إلى الكثير من الانتباه والأعصاب المتحفزة. ولكن قد يخشون أيضاً تجربة تصنيف جديد، ولهذا فإن تجربة مشاهدة الأفلام الغنائية أو تلك التي تتمحور حول الموسيقى قد تكون فكرة جيدة لدفع النمطية، وتجديد قوائم مشاهداتك، إليك بحسب التقييمات على منصة IMDB، وترشيحات موقع الغارديان البريطاني:

فيلم بريطاني من إنتاج عام 1968، مقتبس عن مسرحية موسيقية كلاسيكية تحمل الاسم نفسه، التي اقتُبست في الأصل عن رواية للكاتب البريطاني الشهير تشارلز ديكنز، وتروي قصة الصبي المشرد أوليفر تويست، الذي تسوقه الأقدار إلى الانضمام لعصابة من اللصوص، ويتعرض الفيلم لقضايا أكبر من كونه فيلماً ترفيهياً، من بينها عمالة الأطفال، والأخلاقيات في المجتمع.

كتب السيناريو للفيلم فيرنون هاريس، وأخرجه كارول ريد، واحتوى الفيلم على مجموعة من المقطوعات الموسيقية الفريدة، والاسكتشات الاستعراضية الأيقونية، الفيلم الشهير حصد 5 جوائز أوسكار من أصل 6 ترشيحات، عن أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل صوت.

هو العنوان الأكثر شهرة بين الأفلام الغنائية الموسيقية حتى بالنسبة لمن لا يهتمون بالأفلام الاستعراضية، فيلم «قصة الحي الغربي» هو فيلم أمريكي أنتج عام 1961، وهو مقتبس عن رواية الكاتب آرثر لورينت، وأخرجه كل من جيروم روبين ووروبرت وايز، وقام ببطولته ناتالي وود وريتشارد بيمر.

الفيلم يتناول القصة المثيرة للجدل عن وقوع فردين من أفراد إحدى عصابات مدينة نيويورك في حب بعضهما البعض، وهو ما ينتج عنه توتر وتحفز شديد بين أفراد العصابة التي ترفض هذه العلاقة.

الفيلم الأيقوني حصد 10 جوائز أوسكار دفعة واحدة من أصل 11 ترشيحاً، وهو أحد أكثر الأفلام فوزاً بهذا العدد من جوائز الأوسكار.

واحد من أقل الأفلام تقديراً في عالم الأفلام الغنائية، ربما لكونه ينتمي إلى حقبة الأربعينيات، التي كانت الفترة الذهبية للفيلم الموسيقي، وربما لانخفاض شعبية ممثلته الأولى جودي جارلاند بحلول الستينات، الفيلم من إنتاج عام 1944، أخرجه فينسينت مينيللي، ومثلت بطولته كل من جودي جارلاند ومارغريت أوبراين وماري أستر.

يروي الفيلم قصة شيقة عن ذهاب عائلة إلى أحد المعارض الكبرى في مدينة سانت لويس بولاية ميسوري الأمريكية، وتقابل العائلة مجموعة من المواقف التي تترك لديهم خبرة وحكمة كانت تنقصهم قبل الرحلة المثيرة.

الفيلم حصل على 4 جوائز أوسكار لأحسن أغنية أصلية، وأحسن تصوير وأحسن سيناريو وأحسن ممثلة.

عنوان شهير أيضاً لا تخلو منه أي قائمة ترصد الفيلم الغنائي، وبخلاف بعض الأفلام الموسيقية فهي قصة مألوفة لدى المشاهد العربي بشكل عام، نظراً لاقتباسها في أكثر من عمل كلاسيكي عربي، من أبرزها مسرحية الكوميديان المصري فؤاد المهندس في الستينات، التي حملت الاسم نفسه.

قصة فيلم My Fair Lady أو «سيدتي الجميلة» اقتبست في الأصل من رواية الكاتب الأيرلندي الأصل جورج برنارد شو «بيجماليون»، وتتناول قصة الفيلم محاولات أستاذ جامعي من طبقة راقية تقديم فتاة متواضعة إلى الطبقات الأرستقراطية.

الفيلم أخرجه جورج كاكور، وقامت ببطولته أيقونة هوليوود أودري هيبورن بمشاركة ريكس هاريسون، وحصل الفيلم الشهير على 8 جوائز أوسكار من أصل 12 ترشيحاً لأحسن فيلم، وأحسن ممثلة، وأحسن تصوير وأحسن مخرج.

هذا الفيلم أُنتج عام 1978، اقتحم فترة السبعينات بقوة، وحصد شعبية كبيرة في أمريكا وخارجها، وبرز اسم نجمه الصاعد آنذاك «جون ترافولتا» بقوة، بعد صدور هذا الفيلم.

الفيلم يتناول قصة حب بين فتى وفتاة في صيف عام 1978، يكتشفان بالمصادفة أنهما في طريقهما إلى المدرسة نفسها بعد انتهاء إجازتهما، وربما قد تبدو قصة بسيطة إلا أن الفيلم حمل العديد من العناصر والمشاكل التي تواجه الشباب في فترة السبعينات، التي يعتبرها البعض نتاجاً لحركات التحرر والحقوق المدنية في الستينات.

الفيلم أخرجه راندال كليسر، وقام ببطولته ترافولتا وأوليفيا نيوتن جون، ترشح للعديد من الجوائز داخل أمريكا وخارجها، وحصد جائزة أوسكار في فئة أفضل موسيقى أو أغنية أصلية. 

إذا ذكُر الفيلم الموسيقي الكلاسيكي، فاسم هذا الفيلم ومشاهده هو أول ما يتبادر إلى أذهان غالبية عشاق السينما، بداية من أغانيه الأيقونية، ومشاهده المبهرة، إلى إدراجه في قائمة أعظم 200 فيلم في تاريخ السينما الأمريكية، بتقييم 8.310.

قصة الفيلم نفسها تتحدث عن الأفلام الموسيقية، وتتمحور حول طاقم عمل هوليوودي في بداية الثلاثينات، يحاولون بأقصى جهد إنتاج فيلم غنائي ناطق، والعبور من عالم السينما الصامتة إلى عالم النغمات والموسيقى.

الفيلم أنتج عام 152، وأخرجه ستانلي دونين والمطرب جين كيلي، الذي قام أيضاً بدور البطولة فيه بجوار مجموعة من نجوم الخمسينيات، من أبرزهم دونالد أوكونور وديبي رينولدز، وترشح لمجموعة من الجوائز منها الأوسكار والغولدن غلوب والبافتا وغيرها.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى