آخر الأخبار

الحوثيون ينشرون فيديو يوثق “لحظة إسقاط” مقاتلة سعودية.. المملكة أقرت بسقوط الطائرة “تورنادو”

نشرت جماعة
“الحوثي” اليمنية مقطع فيديو، السبت 15 فبراير/شباط 2020، قالت إنه
“يوثق” لحظة إسقاط مقاتلة سعودية من طراز تورنادو فوق محافظة الجوف
(شمال)، التي أقرت المملكة في وقت سابق بسقوطها، دون اتهام أحد بذلك.

يظهر في الفيديو، الذي بثته فضائية “المسيرة” التابعة للجماعة، ما يبدو أنه صاروخ أرض جو ينطلق ليلاً باتجاه هدف في السماء. ثم يُسمع صوت يقول إن الطائرة أصيبت، فيما لم يتم يتسن لـ “الأناضول” التأكد من صحة مقطع الفيديو.

المشاهد الليلية لإسقاط الدفاعات الجوية لطائرة تورنيدو التابعة لقوى العدوان#أجواؤنا_ليست_للنزهة pic.twitter.com/SIrrpd3IsR

كان المتحدث
باسم جماعة “الحوثيين” يحيى سريع، أعلن الجمعة 14 فبراير/شباط، إسقاط
قوات الجماعة لطائرة حربية من طراز “تورنيدو” تابعة للتحالف العربي في
سماء الجوف، حسب موقع قناة “المسيرة” الحوثية.

بينما أعلن في
وقت سابق السبت، “التحالف العربي”، في بيان، سقوط إحدى طائراته المقاتلة
من النوع ذاته الجمعة، وهي تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية، خلال تنفيذها
مهمة إسناد للجيش اليمني بمحافظة الجوف.

مساء السبت،
أضاف التحالف في بيان ثانٍ، إنه “تم تنفيذ عملية بحث وإنقاذ قتالي بموقع سقوط
الطائرة، ونقل جرحى للعلاج داخل السعودية”.

الطائرة التورنادو هي طائرة مقاتلة متعددة المهام، إذ تستعمل كمطاردة وقاذفة يُمكنها تصويب حمولة كبيرة على ارتفاع منخفض بينما تسير بسرعة تتجاوز سرعة الصوت، وصُممت لتتمكن من الهجوم ليلاً أو نهاراً وفي جميع الأحوال الجوية.  

تصوير حراري لإسقاط الدفاعات الجوية لطائرة تورنيدو التابعة لقوى العدوان#أجواؤنا_ليست_للنزهة pic.twitter.com/23CUMNqCyc

للعام السادس
على التوالي، يشهد اليمن حرباً بين القوات التابعة للحكومة، ومسلحي
“الحوثيين” المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها
العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.

 ومنذ
مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية
في مواجهة الحوثيين، وقد جعلت هذه الحرب معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية،
فيما بات الملايين على حافة المجاعة، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في
العالم، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى