آخر الأخبار

كورونا يقتل عضواً في مجمع تشخيص مصلحة النظام بإيران.. مسؤولون آخرون مصابون بالفيروس

أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية، الإثنين 2 مارس/آذار 2020، وفاة محمد مير محمدي، عضو “مجمع تشخيص مصلحة النظام”، جراء إصابته بفيروس كورونا الجديد.                

وكالة “إيرنا” الإيرانية قالت إن محمدي (72 عاماً) توفي في مستشفى “مسيح دانشوري” بالعاصمة طهران، الذي نقل إليه للعلاج من فيروس كورونا، وشغل محمدي منصب نائب في البرلمان عن محافظة قم في الدورتين 6-7، وفي 2018 عُين عضواً في مجمع تشخيص مصلحة النظام.

في وقت سابق الأحد 1 مارس/آذار 2020، أعلنت السلطات الإيرانية ارتفاع ضحايا فيروس “كورونا” في البلاد إلى 54 وفاة و978 إصابة.

من بين المسؤولين المصابين بالفيروس في إيران، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني مجتبى ذو النور، و5 أعضاء في البرلمان الإيراني، ونائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة في إيران معصومة ابتكار، ونائب وزير الصحة الإيراني إيرج حريرجي، ومحمد رضا قدير رئيس جامعة الطب في محافظة قم.

يأتي هذا بالتزامن مع ارتفاع حصيلة ضحايا الفيروس في مختلف أنحاء العالم، حيث قتل الفيروس حتى الأحد 2979 شخصاً، في حين وصل عدد المصابين إلى 86986.

من بين ضحايا الفيروس نحو 80 ألف إصابة و2870 وفاة في الصين وحدها، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، حيث ما يزال كورونا يتسع انتشاره في البلاد رغم الإجراءات الاحترازية التي تتخذها بكين.

وإن كان انتشار العدوى تراجع بصورة عامة في الصين بفضل تدابير الحجر الصحي التي شملت أكثر من خمسين مليون شخص، فإن دولاً أخرى تصبح بدورها مراكز لانتشار وباء “كوفيد-19″، وفي طليعتها كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.

كذلك سُجلت أول وفاة في الولايات المتحدة، السبت، كما أعلنت أستراليا، الأحد، وفاة أحد الركاب السابقين في سفينة الرحلات “أميرة الألماس” التي فرضت عليها اليابان الحجر الصحي أمام سواحلها، وهي أول وفاة بأستراليا.

إلى جانب حالة الوفاة، أُحصيت في الولايات المتحدة 21 إصابة، يضاف إليها 47 مصاباً أُعيدوا إلى الولايات المتحدة، وبعض المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم في الأيام الماضية، لم يكن لهم أي رابط معروف بإحدى بؤر الوباء، وهو ما يدعو إلى اعتقاد أن المرض ينتشر على الأراضي الأمريكية.

في أوروبا، ألغت فرنسا، التي أصبحت ثاني بؤرة للوباء بالقارة الأوروبية، كل “التجمعات التي تضم أكثر من خمسة آلاف شخص” في مكان مغلق، وألغت في هذا السياق اليوم الأخير من معرض الزراعة، الأحد، في باريس.

ينطبق هذا القرار أيضاً على بعض الفعاليات بالهواء الطلق، وأُلغي في هذا الإطار سباق نصف الماراثون الذي كان مقرراً في العاصمة الفرنسية، الأحد، بمشاركة 44 ألف عدّاء وعدّاءة، مع وصول عدد الإصابات في فرنسا إلى مئة، ووفاة اثنين من المرضى.

وظهر فيروس “كورونا” في مدينة ووهان وسط الصين لأول مرة في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، وانتشر لاحقاً في أكثر من 63 دولة، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.

كما أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقاً في عدة بلدان؛ ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى