تكنولوجيا

هل تتفوق على آبل Arcade؟ تعرف على خدمة جوجل Stadia للألعاب وأهم مميزاتها وعيوبها

شهد عشاق الألعاب إطلاق خدمة عملاق التكنولوجيا آبل المسماة Arcade السحابية الخاصة بالألعاب على الإنترنت، والتي أطلقتها عام 2019 مع إطلاق هاتفها الشهير iPhone 11، ولاقت إعجاب البعض من ممارسي الألعاب، بينما وجدها البعض الآخر متوسطة الجودة.

ولكن كما هي العادة في التنافس بين العملاقين آبل وجوجل، أطلقت الأخيرة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي خدمة مماثلة للعب عبر الإنترنت وتكنولوجيا التخزين السحابي، أطلقت عليها جوجل Stadia، فما هي وما الانطباعات الأولية عنها؟ هذا ما سنعرفه من خلال التقرير التالي.

بحسب ما نشر موقع Digital Trends الأمريكي؛ خدمة Stadia هي خدمة ألعاب سحابية من جوجل. من أجل استخدامها، تحتاج إلى اتصال بالإنترنت وحساب جوجل، ويمكنك أن تبدأ اللعب بمنتهى البساطة. 

لا تحتاج إلى أجهزة ووحدات تشغيل ألعاب باهظة التكلفة. لا تحتاج إلى تثبيت الألعاب من على قرص أو أسطوانة أو وحدة تخزين خارجية. لا تحتاج إلى تنزيل أي شيء. اشتر اللعبة، وانقر على تشغيل، وابدأ اللعب؛ بهذه البساطة. 

الأمر قد يبدو للبعض أنه أشبه بالحلم. ولأنه حلم كبير، هناك عقبات كبيرة. هناك أعطال، ومكتبة ألعاب صغيرة، وواجهة مربكة ومعقدة؛ كل ذلك لا يضع خدمة الألعاب السحابية Stadia على الخريطة المستقبلية لمحبي الألعاب الإلكترونية؛ وتقدم جوجل الخدمة لمشتركيها مقابل 10 دولارات شهرياً، على غرار منصة نتفلكس لبث الأفلام.

وذكرت جوجل أن مستخدمي ستاديا يمكنهم استخدام بطاقات هدايا Google Play وبطاقات الائتمان لشراء ألعاب إضافية أخرى من خلال تطبيق Stadia على أندرويد.

تعتمد جوجل بشكل كبير على بساطة خدمة Stadia، ولكنها مع ذلك ليست مباشرة تماماً. انتشرت العديد من الأفكار الخاطئة حول الخدمة منذ الإعلان عنها. لقد أُطلق عليها “نتفلكس الألعاب”، وأطلق عليها “بديل أجهزة تشغيل الألعاب”، وقيل إنها منافسة لنظام الألعاب Nintendo Switch.

باختصار، خدمة Stadia السحابية تعمل عن طريق تشغيل الألعاب على خوادم جوجل، ثم تبثها إلى جهازك. يمكنك تشغيلها على أجهزة التلفزيون أو الهواتف أو حتى أجهزة الكمبيوتر.

تقدم Stadia مستويين من الخدمة. الباقة الأساسية تقدم جودة صور تصل إلى 1080p مع صوت مجسم؛ وللأسف، ليست متاحة حالياً. وباقة Stadia Pro بسعر 10 دولارات شهرياً، وتقدم لك جودة صور عالية الوضوح 4K HDR، وصوتاً محيطياً 5.1، ومميزات أخرى مثل الألعاب المجانية وخصومات على الألعاب.

✓       جودة صور ممتازة

✓       تعمل بشكل رائع على أجهزة التلفزيون والهواتف

✓       جودة تصل إلى 1080p مجاناً

✗        أداء ضعيف على أجهزة الكمبيوتر

✗        تأخير قد يمثّل مشكلة

✗        عدد قليل جداً من الألعاب عند إصدار الخدمة

✗        الاشتراك لا يقدم قيمة جيدة مقابل المال

تعرض آبل خدمتها مقابل 5 دولارات شهرياً، مع توفير مكتبة تحتوي على أكثر من 100 لعبة منها ما هي خاصة وحصرية لأجهزة آبل، ولكن ليست كل الألعاب ذات تقييم عالِ؛ فبعضها بسيط، والآخر قد لا يشبع شغف اللاعبين المحترفين.

أما جوجل فتوفر الخدمة مقابل 10 دولارات؛ أي ضعف المبلغ، مع مكتبة تضم ألعاب الصف الأول الشهيرة المسماة AAA games. ولكن حتى الآن تبدو منصة آبل أركيد أكثر تماسكاً حتى مع عدد مشتركين قليل؛ أما جوجل ستاديا فحتى الآن لم تثبت تفوقها بعد خاصة مع عدد محدود -حتى الآن- من الألعاب التي لا تُشعر المشترك بقيمة ما يدفعه بحسب المراجعات الحالية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى