منوعات

أقلها سعراً تخطى 100 ألف دولار.. تعرف على أغلى آلات موسيقية في العالم

في عام 2016 عُرِض الكمان المصنوع من صندوق سيجار رئيس الوزراء البريطاني الأسبق وينستون تشرشل للبيع في مزادٍ بسعر مبدئي يصل إلى 587 دولاراً فقط. وبيع في النهاية مقابل 13 ضعف ذلك السعر، رغم أنه لا يحتوي على أيّ أوتار ونُحِتَت على ظهره عبارة «صُنِعَ في هافانا -كوبا».

لكن هذه ليست الآلة الموسيقية الأولى التي تتحدّى التوقعات وتُباع مقابل مبلغٍ كبير من المال، لذا إليكم بعض أغلى الآلات الموسيقية في العالم.

غوارنيري كان واحداً من أشهر صُناع آلة الكمان في إيطاليا وأوروبا بأكملها في القرن الثامن عشر، وتُعَدُّ نسخة غوارنيري من هذه الآلة الآن أغلى كمان في العالم، إذ بيع مُقابل نحو 16 مليون دولار. وتبرّع مالك الكمان الجديد بالآلة التاريخية سراً إلى عازفة الكمان الأمريكية الشهيرة آن أكيكو مايرز.

وبحسب موقع Allianz Musical Insurance البريطاني، فإن الكمان في حالةٍ مثالية، ولا يحتاج إلى أي إصلاحات على الإطلاق. وقد حصل على هذا الاسم -مزيح بين اسم غوارنيري وفيوتامب- بعد أن امتلكه عازف الكمان البلجيكي هنري فيوتامب في القرن الـ19، ثم استخدمه لاحقاً عازفو كمان مشاهير في عالم الموسيقى الأوركسترالية.

حتى لو لم تلعب بآلةٍ موسيقية من قبل، فقد سمعت على الأرجح باسم صانع الآلات الموسيقية الإيطالي الشهير أنطونيو ستراديفاري من قبل. وآلة تشيلو هذه من صنعه، وتشتهر بكونها واحدة من أكثر الآلات الوترية جودة في المواد المصنوعة بها والنغمات الصادرة عنها أيضاً.

اكتسبت آلة تشيلو «ستراديفاري باغانيني» شهرتها والشق الثاني من اسمها لأنها  كانت مملوكةً في وقتٍ من الأوقات لعازف الكمان والملحن الإيطالي البارع لنيكولو باغانيني الذي عُرف أيضاً باسم «شيطان الكمان»؛ نظراً لانتشار شائعة تفيد بأنه باع روحه للشيطان مقابل أن يكون أفضل وأبرع عازف كمان في العالم.

لاحقاً امتلك هذه الآلة العازف والموسيقي الأمريكي الشهير برنارد غرينهاوس. وفي أعقاب وفاة غرينهاوس، قرّرت عائلته بيع الآلة على أمل أن تصل إلى أيدي موسيقيّ يستحقها.

لكن الآلة انتهى بها الأمر بين يدي مشترية مجهولة راعيةً للفنون من مونتريال بكندا، والتي أهدت الآلة لستيفان تيترولت، وهو موسيقيّ شاب بمسيرةٍ ناشئة.

قُدِّمَت هذه الآلة الرائعة إلى العالم خلال حفل افتتاح أولمبياد بكين عام 2008، حين عزف عليها العالمي لانغ لانغ أمام جمهورٍ يصل إلى مليار شخص حول العالم، وهو ما أكسبها شهرة كبيرة في عالم الآلات الموسيقية القيّمة.

هذه الآلة من تصميم شركة تصنيع البيانو الكندية Heintzman Pianos، وتقاعدت هذه الآلة المصنوعة بدقة مُبكّراً بعد عرضها الوحيد وبيعت في مزاد لشخصٍ مجهول.

من أجل المساعدة في جمع الأموال لصالح جهود الإغاثة أثناء كارثة تسونامي المحيط الهندي عام 2004، عُرِضَت نسخة مُوقعة من غيتار Fender Stratocaster للبيع بالمزاد العلني وهي نسخة مُوقّعة لا مثيل لها، إذ تحمل الآلة الرائعة توقيعات أساطير غنائية منها: 

بول مكارتني، وإريك كلابتون، وبريان آدامز، وكيث ريتشاردز، وميك جاغر، وبرايان ماي، وجيمي بيج، وديفيد غيلمور، وجيف بيك، وبيتي تاونشند، ومارك نوفلر، وراي ديفيس، وليام غلاغير، وروني وود، وتوني لومي، وأنغوس ومالكوم يونغ، وستينغ، وريتشي بلاكمور وديف ليبارد.

ساكسفون Grafton هو ساكسفون مصنوع من مادة البلاستيك الأكريليك وليس من النحاس كما هو الشائع، وصممه صانع الآلات الأورغوياني هيكتور سوماروغا في أواخر الأربعينيات. وبدأ الإنتاج التجاري للساكسفون عام 1950 ليُباع بسعر 63.75 دولار أمريكي فقط، أي نصف تكلفة الساكسفون النحاسي في ذلك الوقت.

وكان شارلي باركر هو أشهر عازفي ساكسفون غرافتون. وبحسب قصة الساكسفون، فإنّ مندوب مبيعات Grafton طلب من باركر استخدامه في حفلةٍ مُسجّلة بتورونتو عام 1953، وهنا يمكنك الاستماع إلى تجربة العزف عليه عام 2001 بواسطة عازف آخر شهير هو توم كينغ.

وكان ساكسفون باركر قد بيع داخل دار مزادات Christie’s بلندن في سبتمبر/أيلول عام 1994، مقابل 108,178 دولاراً (أي 194,756 دولاراً بأسعار اليوم). واشتراه متحف الجاز الأمريكي الذي يقع في مدينة كانساس بولاية ميسوري، مسقط رأس باركر، حيث لا يزال الساكسفون الأسطوري معروضاً.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى