رياضة

8 لاعبين عاطلين عن العمل بإمكانهم الانضمام مجاناً لأندية جديدة في الانتقالات الصيفية

أمضى العديد من لاعبي كرة القدم الموسم الحالي بكامله أو في جزء منه، من دون أندية، إذ لم يجدوا لأنفسهم مكاناً، إما بسبب تراجع مستواهم الفني، أو معاناتهم من إصابات تزامنت مع انتهاء عقودهم مع فرقهم السابقة، ويأملون الانتقال إلى فرق جديدة في الميركاتو الصيفي المقبل.

وسيكون بوسع هؤلاء اللاعبين الانتقال إلى أندية جديدة مجاناً كونهم غير مرتبطين بأي أندية حالياً، وهو ما سيشجع بعض الفرق على الاستفادة من خدماتهم، خصوصاً أن معظمهم يملكون خبرة جيدة، ويشكّلون إضافة جيدة لمن سيستعين بهم.

وفي التقرير التالي نستعرض أبرز ثمانية لاعبين عاطلين عن العمل وبإمكانهم الانتقال مجاناً لأندية جديدة في الانتقالات الصيفية:

تسببت الإصابات المتكررة التي تعرض لها اللاعب الإنجليزي دانيال ستوريدج، خلال السنوات الأخيرة، في عدم تجديد عقده مع ليفربول، ليرحل في صفقة انتقال حر خلال الصيف الماضي نحو طرابزون سبور التركي.

مشوار ستوريدج كان جيداً مع طرابزون، بعدما سجل 7 أهداف وصنع 4 أخرى خلال 16 مباراة خاضها مع الفريق، قبل أن يفسخ عقده بالتراضي خلال مارس/آذار الماضي، مع تنازله عن مستحقاته المالية، إذ كان من المفترض أن يبقى في تركيا حتى صيف 2021.

وجاء فسخ عقد اللاعب في الوقت الذي أعلن فيه الاتحاد الإنجليزي إيقافه 4 شهور، وتغريمه 75 ألف جنيه إسترليني، بسبب انتهاك لوائح المراهنات منذ عام 2018، علماً أنه مستهدف من أندية الدوري الأمريكي للتعاقد معه خلال الانتقالات الصيفية.

منذ تصعيده للفريق الأول بنادي ميلان عام 2004، تخللها خوضه عدة تجارب إعارة، قدّم أباتي نفسه كواحد من اللاعبين المميزين في مركز الظهير الأيمن، إلا أن تكرار إصاباته حرمه من مواصلة مشواره داخل “الروسونيري”.

ولم يحصل أباتي على عقد جديد مع ميلان بعد نهايته في ختام الموسم الكروي الماضي، ليصبح اللاعب الذي ظهر مع إيطاليا في 22 مباراة دولية، ولديه هدف واحد، دون أي فريق منذ تلك الفترة.

وبحسب التقارير الصحافية الإيطالية، فإن أباتي ارتبط بالانضمام لصفوف بريشيا في الموسم الكروي الحالي، إلا أن الصفقة لم تتم، دون الحديث عن أي عروض أخرى للاعب.

قرر النجم النيجيري ترك فريقه طرابزون سبور بشكل مفاجئ خلال مايو/أيار الماضي، بعدما رفض خوض المباريات معه، خوفاً من إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وأكد نادي طرابزون سبور أن ميكيل الذي انضم للفريق الصيف الماضي بعقد يمتد حتى 2021، فسخ عقده بالتراضي، ما يجعله لاعباً حراً.

لك أن تتخيل أن جميع المرات التي انضم فيها الفرنسي فلاميني إلى فريق جديد خلال مسيرته كانت عبر صفقات حرة، باستثناء مرة واحدة فقط، كانت عند رحيله عن مرسيليا عام 2004 لصفوف آرسنال مقابل 480 ألف يورو.

الرحالة الفرنسية -كما يحلو للجميع تسميته- لم يلعب مع أي فريق منذ مغادرته صفوف خيتافي عام 2019، بعدما فشل في الحصول على عقد جديد.

ولكن على ما يبدو أن اللاعب ليس مستعجلاً بالحصول على عقد مع أحد الأندية، أو حتى عدم وجود من يهتم بالحصول على خدماته حتى الآن، كونه يملك ثروة هائلة جعلته من أغنى اللاعبين في العالم.

وبحسب تقرير نشرته مجلة “فوربس” الأمريكية عام 2018، فإن اللاعب الفرنسي يملك ثروة تقدر قيمتها بنحو 14 مليار دولار، كونه أحد مؤسسي شركة “جي إف” للمواد الكيميائية الحيوية.

بعد فشله في الحصول على عقد جديد مع ريو آفي الذي لعب معه موسم 2018-2019، بات الظهير الأيسر السابق لنادي ريال مدريد دون أي نادٍ منذ ذلك الوقت.

كوينتراو الذي كان يُنظر إليه على أنه سيكون أحد اللاعبين المميزين داخل النادي “الملكي” في مركز الظهير الأيسر، تراجع مستواه في السنوات الأخيرة بشكل كبير، نظراً لتكرار إصاباته، ما جعل الريال يستغني عنه عام 2018، وحتى عندما حاول إحياء مسيرته الكروية مع ريو آفي، فشل في ذلك دون أن يقدم العروض المتوقعة منه.

كما ألمح اللاعب في يناير/كانون الثاني الماضي إلى نيته اعتزال كرة القدم بشكل نهائي، بعدما ظهر في إحدى المحاكم، وعند سؤال القاضي له إذا كان لاعب كرة محترفاً، أجاب: “نعم معتزل”.

كان ينظر النقاد إلى لاعب الوسط الإنجليزي على أنه سيكون أحد المواهب الكروية القادمة بقوة، لكنه خالف تلك التوقعات، سواء خلال ظهوره مع توتنهام وأستون فيلا وسوانزي سيتي وأندية أخرى.

وفسخ كارول عقده مع سوانزي سيتي في يناير/كانون الثاني الماضي بالتراضي، بعد خوضه معه 12 مباراة، سجل خلالها هدفاً واحداً فقط، وصنع مثله.

وأضحى اللاعب منذ الانتقالات الشتوية دون أي فريق، وسط تقارير تتحدث عن اهتمام بشكتاش التركي بالحصول على خدماته هذا الصيف، ليكون بديلاً للمصري محمد النني، الذي سيعود لصفوف آرسنال بعد موسم واحد من الإعارة.

أنهى نادي سيون السويسري عقد الإيفواري دومبيا خلال مارس/آذار الماضي، ليكون أحد اللاعبين التسعة الذين رحلوا عن الفريق، بسبب عدم قبولهم تخفيض عقودهم عقب توقف النشاط الرياضي في البلاد، بسبب فيروس كورونا.

ولم يمكث دومبيا مع سيون سوى أقل من موسم واحد، سجل فيه 6 أهداف وصنع هدفين في جميع المسابقات، ليكتب نهاية سريعة لمسيرته في سويسرا.

وبحسب التقارير الصحافية الفرنسية، فإن اللاعب الإيفواري تلقى عرضاً جاداً من أحد أندية الدرجة الثانية في فرنسا، دون أن يلقى قبولاً منه.

بعد قضائه أقل من موسم واحد مع فريق باريس إف سي، أحد أندية الدرجة الثانية في فرنسا، في ظل إلغاء الموسم الكروي في البلاد، بات لاعب “الديوك” في 24 مباراة دولية، دون أي فريق حالياً.

وسجّل مينيز مع باريس إف سي 5 أهداف، وصنع 4 أهداف أخرى خلال 19 مباراة خاضها مع الفريق الفرنسي في مختلف المسابقات.

ويملك المهاجم مينيز خبرة كبيرة في الملاعب العالمية، بعدما تألق في صفوف روما الإيطالي، وباريس سان جيرمان الفرنسي، وكذلك ميلان الإيطالي، بالإضافة لتجارب أخرى، وهو ما يجعله مطلوباً في الانتقالات الصيفية المقبلة، إلا أن الأمر الذي قد يقلق الأندية الراغبة في الحصول على خدماته هو كثرة إصاباته، التي أسهم في خفوت نجوميته بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى