آخر الأخبار

وزير الدفاع ورئيس الأركان التركيان في زيارة مفاجئة لطرابلس.. أكار: سنفعل كل ما يلزم من أجل الشعب الليبي

وصل وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الجمعة 3 يوليو/تموز 2020، يرافقه رئيس الأركان التركي يشار غولر، إلى العاصمة الليبية طرابلس، في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً. بينما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “وزير الدفاع التركي في زيارة لليبيا؛ لمواصلة التعاون القائم بتنسيق أوثق”.

زيارة غير معلنة: وكالة الأناضول قالت، الجمعة، إن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يزور العاصمة الليبية طرابلس؛ للاطلاع عن كثب على سير الأنشطة الجارية، في إطار مذكرة التفاهم المبرمة بين البلدين للتعاون الأمني والعسكري.

جرى استقبال أكار، الذي يرافقه رئيس الأركان يشار غولر، بمراسم رسمية، في مطار معيتيقة الدولي بطرابلس. وكان في استقبال أكار وغولر، نائب وزير الدفاع الليبي صلاح الدين النمروش، ورئيس الأركان الفريق ركن محمد الشريف، وقائد القوات البحرية عبدالحكيم أبوحولية.

كما حضر الاستقبال، السفير التركي في طرابلس سرهات أكسين، وبقية المسؤولين المعنيين من الجانبين. وعقب المراسم، توجَّه أكار وغولر لزيارة مقر التدريب والتعاون العسكري والأمني، الذي جرى تشكيله في إطار مذكرة التفاهم. 

التزام تركي تجاه ليبيا: وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أكد أن بلاده ستفعل كل ما يلزم من أجل الشعب الليبي، وستظل واقفة إلى جانب الأشقاء الليبيين دائماً.

جاء ذلك خلال زيارته “مركز التدريب والتعاون العسكري والأمني”، في العاصمة الليبية طرابلس، برفقة رئيس الأركان يشار غولر، حيث التقى جنوداً أتراكاً وليبيين بالمركز المقام في إطار مذكرة التفاهم بين البلدين.

إذ قدَّم قائد المنطقة الغربية بالجيش الليبي أسامة الجويلي، معلومات لكل من الوزير أكار وغولر، عن سير أنشطة التعاون بين الجانبين.  

كما قال أكار خلال زيارته للمركز: “سنواصل دعم أشقائنا الليبيين؛ ليعيشوا براحة وسعادة وأمان أكبر”. وأضاف: “أودُّ منكم أن تعلموا أننا نقف إلى جانبكم اليوم وغداً أيضاً، وأننا سنفعل كل ما يلزم من أجل أشقائنا الليبيين، في إطار تعليمات السيد الرئيس (أردوغان)”.

تابع قائلاً: “أنتم على حق وستنتصرون، نحن نؤمن بذلك، أما الآخرون فسيلقون جزاء طغيانهم، وسيخسرون هم ومن يدعمهم أيضاً وسينهزمون”.

تفعيل مذكرة التفاهم الأمني: زيارة المسؤول التركي جاءت تفعيلاً لمذكرة التفاهم الأمني التي وقَّعتها أنقرة وطرابلس في ديسمبر/كانون الأول 2019، بعد أن وافق عليها مجلس الوزراء الليبي بالإجماع.

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني، وقَّع الجانبان التركي والليبي مذكرتَي تفاهم، تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.

كما صدَّق البرلمان التركي على مذكرة التفاهم المتعلقة بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، في 5 ديسمبر/كانون الأول 2019، في حين نشرت الجريدة الرسمية التركية، المذكرة، في عددها الصادر في الـ7 من الشهر ذاته. 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى