آخر الأخبار

طلبت من السعودية رفضه.. فوكس نيوز: الإمارات “نسفت” في آخر لحظة اتفاقاً وشيكاً رعته أمريكا لإنهاء الأزمة الخليجية

أفادت قناة فوكس نيوز الأمريكية، نقلاً عن مصادر، الخميس 9 يوليو/تموز 2020، أن الإمارات عرقلت اتفاقاً خليجياً بوساطة أمريكية لإنهاء حصار قطر الأسبوع الماضي.

المصادر (لم تسمّها القناة) قالت إنه بعد سلسلة من المباحثات رفيعة المستوى بين كبار القادة من السعودية وقطر والإمارات والولايات المتحدة كان اتفاق لإنهاء الحصار على ما يبدو في متناول الأيدي هذا الأسبوع.

وتابعت: “بيد أن الإمارات، وفي اللحظة الأخيرة غيّرت مسارها وطلبت من السعودية الامتناع عن دعم الاتفاق المقترح الذي تدعمه الولايات المتحدة، والتأجيل الذي تسببت الإمارات به حرم إدارة ترامب انتصاراً حاسماً وصعباً في السياسة الخارجية بالشرق الأوسط، انتصار من شأنه تقوية يد الولايات المتحدة ضد إيران”.

فوكس نيوز نقلت عن جوناثان واتشل، المحلل في الشؤون العالمية، ومدير اتصالات سابق لدى بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة قوله: “حل هذا النزاع سيفتح الطريق أمام تعاون إقليمي أفضل، وسيكون انفراجة دبلوماسية مفيدة”.

وقالت القناة: “في البداية، كان الاتفاق سيعيد حقوق الخطوط الجوية القطرية في اجتياز المجال الجوي الإماراتي والسعودي، وهذا هدف هام لحملة الضغط القصوى التي يفرضها الرئيس ترامب على إيران”.

أضافت أن عودة حقوق عبور الأجواء الجنوبية من شأنها إنهاء مصدر دخل للنظام الإيراني يصل إلى 133 مليون دولار سنويًا، تفرضها طهران على الخطوط الجوية القطرية مقابل التحليق عبر مجالها الجوي إلى الشمال، منذ بدء فرض الحصار على قطر.

في 5 يونيو/حزيران الجاري، دخلت الأزمة الخليجية عامها الرابع، حيث قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها “إجراءات عقابية”؛ واتهمتها بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.

صحيفة وول ستريت جورنال كانت ذكرت أن البيت الأبيض يضغط على الرياض وأبوظبي لوقف الحظر الذي تفرضانه على عبور طائرات الخطوط الجوية القطرية في أجوائهما.

الصحيفة ذكرت أن ترامب ضغط شخصيا -في اتصال هاتفي مع الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان- لإنهاء الحظر الجوي الذي يجبر الطائرات المتجهة إلى الدوحة، في معظم الأحيان، على التحليق فوق إيران، وهي خطوة تمنح طهران مصدر تمويل تريد الولايات المتحدة قطعه.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى