استغنى نادي يانغ أفريكانز التنزاني لكرة القدم عن خدمات مدربه البلجيكي لوك إيميل، الاثنين بعد تعليقات عنصرية صدرت عنه في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي وصف فيها جماهير فريقه بأنهم “قردة وكلاب”.
وأقال يانغ أفريكانز المدرب كثير الترحال الذي عمل في 10 دول افريقية مختلفة في آخر عشر سنوات بعد تصريحات أعقبت التعادل 1-1 مع متيبوا يوم الأربعاء الماضي.
وقال المدرب إن سخرية الجماهير من تغييراته الخططية في المباراة أظهرت مدى جهل المشجعين باللعبة.
وأضاف: “إنهم أغبياء تماماً في هذه البلاد. يمكنهم فقط الصراخ. إنهم مثل القردة والكلاب التي تنبح فقط. يمكنهم فقط القيام بذلك. لا يفقهون شيئاً”.
Disgusting words from Luc Eymael.
Should never have a job in football again. ?
(?@BenjaHajji )pic.twitter.com/Usyxq7evEN
وانتظر النادي حتى آخر مباراة في الموسم الأحد لإقالة المدرب البالغ من العمر 60 عاماً.
وقال النادي في بيان: “مجلس إدارة يانغ أفريكانز يشعر ببالغ الحزن من التصريحات العنصرية للمدرب لوك إيميل، والتي نقلتها العديد من وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي”.
وأضاف: “بسبب هذه التصريحات غير الرياضية قرر مجلس إدارة يانغ أفريكانز الاستغناء عن خدمات لوك إيميل اعتباراً من اليوم وسيراقب مغادرته البلاد في أسرع وقت ممكن”.
“He’s not a racist, but…”
Somebody who has crossed paths with Luc Eymael in SA has defended the ex-Black Leopards coach after he was dismissed by Yanga in Tanzania for alleged shocking racial slurs.
Full story: https://t.co/1wqZea72Zw pic.twitter.com/1hbm9Ds1HX
ونفى إيميل أن تكون تعليقاته موجهة لجماهير النادي.
وقال لهيئة الاذاعة البريطانية BBC: “لقد أثارني مشجع من فريق سيمبا المنافس واعتذرت يوم الجمعة عن تعليقاتي”.
وقال الاتحاد التنزاني لكرة القدم إنه سيوقع عقوبة انضباطية على المدرب وسيبلغ عنه الاتحاد الدولي (الفيفا).
وسبق للمدرب البلجيكي لوك إيميل، قيادة العديد من الفرق العربية في السنوات الأخيرة، ومن بينها طلائع الجيش المصري، المريخ السوداني، النصر العماني وشبيبة القيروان التونسي.
ويعتبر يانغ أفريكانز من الأندية الأكثر شهرة وشعبية في تنزانيا، وسبق له الفوز بلقب الدوري المحلي 6 مرات، بالتساوي مع غريميه سيمبا وكاغيرا سيغار، لكنه فشل في التتويج خلال المواسم الثلاثة الأخيرة.
