منوعات

شاعر “النكبة والعودة”.. الموت يغيب الأديب الفلسطيني هارون هاشم رشيد عن عمر يناهز 93 عاماً

توفي الإثنين 27 يوليو/تموز 2020، الشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد بكندا عن عمر جاوز 93 عاماً، أثرى فيه الشعر العربي والقضية الفلسطينية وحق العودة.

وزارة الثقافة الفلسطينية، نعت في بيان لها الشاعر الكبير هارون هاشم رشيد، معتبرةً رحيله خسارة للثقافة الوطنية الفلسطينية والعربية، وقالت الوزارة إن فلسطين تخسر رمزاً من رموزها الإبداعية وعلماً من أعلامها النضالية الكفاحية، الذي كرس حياته وعمره من أجل الحرية والخلاص والعودة.

“الثقافة” تنعى شاعر العودة هارون هاشم رشيدغزة – وزارة الثقافة:نعت وزارة الثقافة الفلسطينية الشاعر الفلسطيني الكبير…

الشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد، كتب الكثير من قصائد الشعر الوطني.

بالإضافة لقصائده الشعرية كان رشيد صحفياً ومحرراً ساهم في إصدار صحف عربية في غزة بعد النكبة الفلسطينية، ونشر له قرابة 20 ديواناً بينها “عدة الغرباء” و”أرض الثورات” و”فدائيون” و”مزامير الأرض والدم” و”يوميات الصمود والحزن” و”ثورة الحجارة”، بالإضافة لرواية “سنوات العذاب” ومسرحية شعرية تحمل اسم “عصافير الشوك”.

من هو هاشم رشيد؟: وهاشم رشيد، هو شاعر فلسطيني من مواليد مدينة غزة، حارة الزيتون، عام 1927، وهو من شعراء الخمسينيات الذين أطلق عليهم اسم شعراء النكبة أو شعراء العودة، ويمتاز شعره بروح التمرد والثورة ويعد من أكثر الشعراء الفلسطينيين استعمالاً لمفردات العودة، فأطلق عليه الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة لقب (شاعر القرار 194)، أصدر عشرين ديواناً، وكان يشغل منصب مندوب فلسطين المناوب بجامعة الدول العربية.

درس هارون هاشم رشيد في مدارس غزة فأنهى دراسته الثانوية في العام 1947، وحصل على شهادة المعلمين العليا. بعد حصوله على الدبلوم العالي لتدريب المعلّمين من كليّة غزة عمل في سلك التعليم حتى عام 1954.

انتقل للعمل في المجال الإعلامي فتولى رئاسة مكتب إذاعة “صوت العرب” المصرية في غزة عام 1954 لعدة سنوات، وعندما أنشئت منظمة التحرير الفلسطينية كان مشرفاً على إعلامها في قطاع غزة من عام 1965 إلى 1967.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى