من شباك التذاكر إلى ما وراء الكاميرا وكواليس الصناعة يأخذك برنامج “عن السينما”، فتعيش تفاصيل صناعة الفيلم وتعايش عن قرب الحالة التي أخرجت الأفلام إلى الجمهور بمجرد متابعتك لحلقات البرنامج.
يعود البرنامج ليبث على قناة الجزيرة 24 يوليو/تموز بعد انقطاع 3أشهر، ليتناول تاريخ السينما والتجارب الناجحة والفاشلة التي عايشها صناع الأفلام عبر التاريخ، ويعود بحلقة عن الأفلام السنيمائية ورؤيتها للعرب.
ريتا خان مقدمة البرنامج تقول لعربي بوست إن تجربة تقديم برنامج عن السينما مختلفة بالنسبة لها، فهو يتناول الموضوعات بقوالب مختلفة، حرصوا في تقديمها على استخدام كل الأدوات المتاحة لإيصال فكرتهم.
وتضيف “ألجأ إلى التمثيل في بعض الأحيان بالإضافة إلى استخدام الجرافيك، والمؤثرات والألوان، حتى نصنع حالة مختلفة نوصل بها فكرتنا والوصول لذروة شغف المشاهدين”.
وعن كواليس التصوير تقول خان إنها تستمتع بشكل كبير مع فريق العمل بالإنتاج، لأنها وبشكل شخصي لديها شغف كبير بصناعة السينما وبالأفلام.
وتشير “ما بين إخراج الفكرة في قالب مختلف يتناغم مع الموضوع المقدم في كل حلقة، إلى التصوير والتقنيات التي نستخدمها في المونتاج والجرافيك، تخرج كل حلقة بنغم متجانس، ولأن عالم السينما واسع جداً، حاولنا تحديد الخطوط التي نسير فيها فبدأنا بتعريف الناس بأفلام الخيال العلمي، ثم الكوميدي، والأبطال الخارقين، والآن نبدأ في الغوص في تفاصيل الموضوعات التي تناولتها الأفلام السينمائية وما بها من مفارقات وتناقضات، وأهم التقنيات التي يستخدمها صناع الأفلام.
كواليس تصوير “عن السينما”
يقدم البرنامج حسب منتجه عماد السيد 3 أنواع من الموضوعات، الأول يتمثل في القضايا التي ناقشتها السينما بشكل مختلف، مثل العرب، ونهاية العالم، الأدباء والكتاب، وعن التعارضات والمتناقضات التي برزت في معالجة تلك القضايا.
الثاني يسلط الضوء على كيفية صناعة السينما، كيف تحكي الحكاية؟ وكيف تجذب المشاهد ليكون جزءً من الأحداث التي ترويها، المؤثرات والمكياج والألوان، واستخدام المؤثرات الصوتية.
الثالث.. أنواع الأفلام بين الرومانسي، الكوميدي، التراجيدي، والرعب، وكيف تكون طريقة العرض جزء متناغم مع موضوع الفيلم، وطريقة تركيب الصورة.
يستهدف البرنامج جميع مشاهدي السينما باختلاف أعمارهم وأجناسهم عبر تقريب السينما من حياتهم اليومية، يهدف لاستقطاب جمهور المهتمين بهذه الصناعة، ويشارك في كتابه حلقاته الروائي بلال فضل، إلى جانب نخبة من العاملين في الحقل السينمائي عبر العالم.
