منوعات

“لم أخالط أحداً ولم أتحرك إلا بمعقمات”.. أمل عرفة تؤكد إصابتها بكورونا ومعاناتها من أعراض مؤلمة

أكدت الممثلة السورية أمل عرفة، الإثنين 3 أغسطس/آب 2020، إصابتها بفيروس كورونا المستجد، متحدثة عن أنها تعاني من أعراض مؤلمة، وذلك في وقت يقول فيه سوريون إن الفيروس يتفشى بشكل كبير في البلاد حاصداً أرقاماً كبيرة من الموتى، في وقت تعاني فيه المنظومة الصحية للبلاد. 

معاناة من آثار كورونا: عرفة، وفي تصريح لصحيفة “الوطن” المحلية، قالت إنها “تعرضت لوعكة صحية ألزمتها المنزل بسبب الأعراض المؤلمة التي رافقتها”، مشيرةً إلى أن الأطباء أكدوا لها إصابتها بفيروس كورونا بعد معاينة حالتها الصحية. 

أشارت عرفة إلى أنها في الوقت الحالي تجاوزت مرحلة الخطر، وفقاً للأطباء، لكني ما زالتُ تعاني من التعب والوهن في أنحاء جسدها، مضيفة أنها قبل مرضها لم تخالط أحداً، ولم تأكل إلا من طبخها، ولم تخرج من منزلها إلا مع كمامة وتعقيم.

عرفة حذرت من انتشار الفيروس، وأعربت عن اعتقادها بأن “الجميع سيُصاب به”، داعية السوريين إلى عدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى. 

تفشي كورونا بسوريا: وتشهد مناطق سورية عدة، أبرزها دمشق وحلب، تفشياً كبيراً لفيروس كورونا، ويشكك سوريون موالون ومعارضون بالإحصاءات الرسمية الصادرة عن النظام لأعداد الإصابات، والتي بلغت حتى اليوم الثلاثاء 4 أغسطس/آب 2020، 847، بينما بلغ عدد الوفيات المُعن رسمياً عنها 46.

وينشر سوريون على شبكات التواصل صور الكثير من “النعي” التي تُعلق في شوارع العاصمة دمشق، ويقولون إنها لوفيات جراء الإصابة بكورونا، كما أظهر مقطع فيديو نُشر خلال اليومين الماضيين اصطفاف سيارات لدفن الموتى في أحد مشافي دمشق الحكومية.

وكانت طبيبة سورية تعمل في مستشفى المجتهد الحكومي قد نشرت مقطع فيديو تتحدث فيه عن الانتشار الكبير لكورونا بين السوريين، وقالت إن سوريا وصلت إلى ذروة الفيروس منذ الأيام الأولى لانتشاره، مكذبة بذلك رواية حكومة نظام الأسد عن الأعداد القليلة للإصابات.

أشارت الطبيبة إلى المعاناة الكبيرة للمرضى، وإلى قلة الإمكانات الطبية في المستشفيات، قائلة إن “الفيروس فَرَش في سوريا” في إشارة منها إلى تفشي الفيروس على نطاق واسع بين السكان، واصفةً الوضع بأنه “كارثي بالفعل”. 

ويثير انتشار الفيروس في سوريا قلق الأمم المتحدة، التي قال المتحدث باسم أمينها العام، ستيفان دوجاريك، في وقت سابق، إن “الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين”.

أضافت الأمم المتحدة أنها قلقة بسبب وجود نحو نصف البنية التحتية الصحية في سوريا خارج الخدمة، وأكثر من 6 ملايين مشرد داخلي، بما في ذلك 1.4 مليون شخص يعيشون في المخيمات، وتقدر منظمة الصحة العالمية سوريا بأنها معرضة بشدة لخطر تفشي الفيروس.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى