لايف ستايل

صديقة للقلب والمعدة رؤوفة بالجيب.. إليك وصفة مجدرة العدس

مع ظهور حبوب وصيحات جديدة (مكلفة بطبيعة الحال) لاستبدال الأرز في بحث الإنسان المستمر عن طرق لتقليل السعرات الحرارية والشبع في آن معاً، فإن العدس مهدورٌ حقه؛ محصور في الشوربة فقط، في حين أن لديه الإمكانات لأن يقدم الكثير لأطباق العائلة العربية، سواء الوجبات الرئيسية مروراً بالشوربة طبعاً وصولاً إلى السلطات.

نقدم في هذا التقرير وصفة مجدرة العدس التي تشتهر في لبنان وسوريا والأردن، وتعتبر إحدى الوصفات ذات المكونات القليلة المتوافرة دائماً في المنزل، وغنية بفوائدها في الوقت نفسه، فتصبح بذلك صديقة للقلب والأمعاء ورحيمة بميزانية الشهر.

يُغسل العدس جيداً ثم يُوضع داخل قِدر الطبخ مع كوبين من الماء، ليتم سلقه لنحو 20 دقيقة.

في هذه الأثناء يُغسل كوب البرغل الخشن جيداً بالماء ثم يوضع على مصفاة جانباً؛ كي يتشَّرب الماء.

بعد أن ينضج العدس، نضيف كوب البرغل فوقه.

يتم خلط المزيج من الحبوب ثم تضاف البهارات والملح، وتخفَّف درجة الحرارة.

يجب أن يغمر الماء المكونات، لذا يمكن إضافة مزيد من الماء (ويمكن إضافة قليل من مرق الدجاج) لنكهة غنية.

في مقلاة موازية يتم قلي البصل بالزيت حتى يصبح ذهبياً غامقاً، ويمكن خلطه بقليل من الدقيق قبل قليه؛ كي يصبح مقرمشاً بعض الشيء.

للتقديم يتم توزيع البصل فوق المجدرة، ويمكن تناولها مع سلطة الخيار مع اللبن أو الزبادي والثوم.

تعد هذه الوصفة من الوصفات السريعة التي يعتمدها أهالي منطقة الشام، وهي من أكثر الوصفات فائدة.

فالبرغل أحد منتجات القمح المطحونة، لذا فهو غني بالألياف التي تقي من أمراض القلب وتقي من الإمساك، فضلاً عن تقليل الالتهابات وإمكانية اكتساب الوزن.

أما العدس فهو من أشهر البقوليات الغنية بالبروتين النباتي والألياف والمعادن والفيتامينات المختلفة.

كما يحتوي العدس على عديد من الفيتامينات مثل: الفولات الذي يُساهم في حماية القلب، ودعم تكوين خلايا الدم الحمراء، كما أنَّه مُهمٌّ للنساء الحوامل لتجنُّب الإجهاض، ومُضاعفات الولادة، بالإضافة إلى أهميته لصحة وسلامة نمو الجنين.

تعتبر شوربة العدس من الأطعمة المغذية ومصدراً جيداً للبروتين، الألياف الغذائية، الحديد والبوتاسيوم، ومن الجيد تناولها على الإفطار كونها سهلة الهضم على المعدة وتعوّض الجسم عن السوائل التي فقدها خلال فترة الصيام

في كل كوب من العدس:

في كل كوب من البرغل:

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى