نُقلت سفينة Wonder of the Sea السياحية الجديدة التي تعد الأكبر بالعالم من شركة Royal Caribbean إلى رصيف التوريد بأحد موانئ فرنسا في الخامس من سبتمبر/أيلول 2020 استعداداً لإبحارها للمرة الأولى عام 2022، رغم الاضطراب الحالي لصناعة السفن وسط وباء فيروس كورونا.
أُعلن عن السفينة للمرة الأولى عام 2019، باعتبارها الخامسة في مجموعة “Oasis” التابعة للشركة، والتي تتكون من أكبر السفن السياحية في العالم، وفقاً لخط الرحلات البحرية. مع ذلك، ستكون هذه الإضافة الأخيرة للمجموعة أكبر من سابقاتها الأربع. وستكون السفينة قادرة على حمل 6000 راكب و 2200 من افراد الطاقم.
ذكرت صحيفة USA Today أنه كان مقرراً في الأساس أن تنطلق السفينة من شنغهاي عام 2021، لكن تأجل ظهورها الأول بسبب الوباء. وهناك توقع أن يأتي موعد ظهورها عام 2022، في وقت خالٍ من فيروس كورونا.
بالعودة إلى بداية انتشار الفيروس عالمياً، شيع أن السفن السياحية الكبيرة هي نقاط ساخنة للفيروس، مسببة إصابة الآلاف من الركاب وأفراد الطاقم وموتهم أو محاصرتهم أو عزلهم. نتيجة لذلك، ربما تواجه صناعة السفن -التي أصيبت بالشلل الآن بسبب الافتقار إلى الأشرعة والتكاليف العامة ومشاكل الصورة العامة والثقة- معركة شاقة قبل أن تتمكن من استئناف الرحلات على غرار ما قبل انتشار الفيروس.
رغم ذلك، بالنظر إلى أمر عدم الإبحار الصادر عن مراكز مكافحة الأمراض حتى نهاية سبتمبر/أيلول، وحالات فيروس كورونا المرتبطة بالرحلات البحرية في يوليو/تموز الماضي، ليس كل ما يتعلَّق بالإبحار قاتماً كما يبدو. لا يزال العديد من رواد الرحلات البحرية متحمسين للعودة إلى السفن، وفي أبريل/نيسان، بدأت حجوزات الرحلات البحرية لعام 2021 في التزايد رغم استمرار الوباء.
