لتشجيعهم على البقاء بالمنازل.. مالك صالة ألعاب رياضية في أمريكا يوزع على عملائه معدات بقيمة 40 ألف دولار
لم يرغب مالك
صالة الألعاب الرياضية، درو ويتيد، في إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية، في أن
يتخلى عملاؤه عن أهداف اللياقة البدنية في ظل الالتزام بقرار البقاء في المنزل خلال
جائحة فيروس كورونا. لذا، أخبر الأعضاء بأن يحضروا ليأخذوا معدات من صالة الألعاب
مجاناً.
حيث قال ويتيد
لأعضاء صالة الأالعاب الرياضية، حسب تقرير نشرته شبكة CNN
الأمريكية، الثلاثاء 14 أبريل/نيسان 2020: “لا نريد أن يبقى أي شيء هنا.
طالما لا يتمكن أعضاؤنا من الحضور وأداء تمريناتهم، نريدكم أن تأخذوها إلى المنزل
وتواصلوا التدريب”.
إغلاق صالة
الألعاب: يعد
ويتيد واحداً من بين كثير من الأشخاص في أنحاء الولايات المتحدة الذين اضطروا إلى
إغلاق أبواب أعمالهم التجارية؛ إثر جائحة كورونا، فاضطر إلى إغلاق Be Strong Gym، في مدينة بلومنغتون بولاية إلينوي في
أبريل/نيسان 2020.
إلى ذلك وافق
نحو 80 عضواً في Be Strong
Gym على
عرض ويتيد، حيث وزَّعت الصالة معدات تساوي في المجمل 40 ألف دولار، وضمن ذلك
الأثقال والأوزان والعجلات الرياضية وأجهزة التجديف والحصير.
قال ويتيد:
“كانت الاستجابة رائعة. فقد أخلينا الصالة خلال ساعتين”.
مساعدة في
الاختيار: ساعد
ويتيد وموظفوه الناس في اختيار ما يحتاجونه. وعقدت الصالة جلسات تدريبية عبر
الإنترنت يومياً، حتى يتمكن الأعضاء من أداء التمرينات معاً عبر الإنترنت.
في حين يعمل
بالصالة حالياً ثمانية أشخاص، وقال ويتيد إنه ينوي مواصلة الدفع لهم ما دامت حالة
الإغلاق مستمرة.
تمرينات عبر
الإنترنت: قالت
بوليت كوكو، التي اعتادت قبل الجائحة الذهاب إلى الصالة ثلاثة إلى أربعة أيام في
الأسبوع، إن التمرينات عبر الإنترنت ساعدت في الحفاظ على الروح المجتمعية التي
تتميز بها الصالة.
أضافت:
“إذ ترى أشخاصاً ينشرون صورهم وأداءهم للتمرينات، فيجعلونك تشعر بالضغط،
فتقول لنفسك: عليَّ أن أؤدي تمريني، لأن آخرين أدوا تمريناتهم”.
أردفت:
“لقد صرف ويتيد أموالاً كثيرة في الآونة الأخيرة لشراء معدات جديدة بالصالة
الرياضية التي تتوسع، ولدينا مجتمع رائع”.
شهر مجاناً: في السياق ذاته، قال ويتيد إن
الصالة تمنح شهراً مجانياً للتعويض عن الوقت الذي أغلقت فيه. لكنه تلقى مكالمات من
عديد من الأعضاء الذين يصرون على أن تأخذ الصالة مستحقاتها.
ويتيد أضاف أن
إحدى مميزات بقاء الناس بالمنزل تتمثل في إقحام كثيرين أسرهم في تمريناتهم.
في النهاية، يتوقع
ويتيد أن تعود المعدات إلى الصالة مرة أخرى فور فتحها من جديد، لأن الأعضاء
سيكونون متحمسين للتدريب معاً مرة أخرى.
