منوعات

فلاديمير بوتين من أشد معجبيه، وتبنى طفلة من الموزمبيق.. ما لا تعرفه عن ليوناردو دي كابريو

نعلم جميعاً أن ليوناردو دي كابريو هو الشاب الذي أتقن دوره في فيلم التيتانيك حتى بات يصنف كواحد من ألمع نجوم هوليوود وأكثر وسامة، وأنه عانى كثيراً حتى حصد جائزة الأوسكار أخيراً في عام 2016، لكن هل كنت تعلم مثلاً أنه يتحدث الألمانية بطلاقة وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو واحد من أبرز معجبيه؟

إليك أبرز 12 حقيقة ربما لم تكن تعرفها عن دي كابريو، وفقاً لما ورد في موقع The Richest :

من المعروف أن ليوناردو دكابريو واعد العديد من الحسناوات طوال حياته المهنية من ديمي مور وبليك ليفلي، إلى نعومي كامبل وميراندا كير لكنه لم يتزوج قط.

ولم يصرح ليو مسبقاً عن سبب عزوفه عن الزواج كل تلك المدة، ربما أراد التركيز فقط على حياته المهنية، أو ببساطة لا يريد الالتزام مع إحداهن والحصول على لقب “متزوج”.

لا يعيش ديكابريو مغامرات الأكشن في أفلامه فقط، بل جربها في الواقع أيضاً حتى أنه كاد يفقد حياته مرتين بسببها.

الأولى كانت في العام 2006، وتحديداً في كيب تاون بجنوب إفريقيا، حيث ذهب ليو في رحلة استكشافية للغوص هناك، وانتهى به الأمر في مواجهة سمكة قرش بيضاء كبيرة.

روى نجم هوليوود تلك الحادثة أثناء استضافته في برنامج The Ellen DeGeneres Show قائلاً إن القرش كان يلاحق أسماك التونة، ومن حسن حظه أنه استطاع السباحة بعيداً وترك مسافة جيدة بينه وبين القرش حتى خرج سالماً في النهاية، لكنه اعترف أنه لا يزال يخشى من تكرر تلك الحادثة حتى اليوم.

أما المرة الثانية التي كان ليو فيها قريباً من الموت أيضاً، فهي أثناء تجربة القفز بالمظلات، إذ لم يتمكن من فتح مظلته لكن لحسن الحظ كان المدرب قريباً بما يكفي لإنقاذه.

أثناء تصوير فيلم Blood Diamond ، عمل ليو مع 24 طفلاً يتيماً من الموزمبيق، وقد كان أولئك الأطفال يعيشون في دار الأيتام بظروف سيئة نتيجة الحرب والفقر والمرض.

وقد وطد نجم هوليوود علاقته مع طفلة يتيمة وتعلق بها كثيراً، فقرر أن يبقى على تواصل بها عن طريق تبنيها.

وبحسب التقارير فإن ليو لا يقوم بالعيش مع ابنته بالتبني لكنه يتصل بها بانتظام ويرسل لها شهرياً مبلغاً من المال لتغطية نفقاتها.

ربما لم تكن تعلم من قبل أن دي كابريو ذو أصول روسية، وتجمعه مع بلد أجداده علاقات وثيقة، فقد قام بالتبرع بمليون دولار إلى الصندوق العالمي للطبيعة الموجود في سانت بطرسبرغ.

ويحظى الممثل البالغ من العمر 45 عاماً بشعبية هائلة في روسيا، فعندما فاز بالأوسكار قام سكان مقاطعة ياكوتا الروسية ببناء تمثال أوسكار كبير تكريماً لدي كابريو وجعلوا منه رمزاً لمقاطعتهم، والذي يجعل تلك اللفتة مؤثرة حقاً هو أن سكان المقاطعة تبرعوا من أموالهم الخاصة لبناء التمثال المصنوع من الفضة.

وفضلاً عن الحب الكبير الذي يكنه سكان ياكوتا للمثل الأميركي، فإن ليو يعتبر أيضاً الممثل المفضل على الإطلاق لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

يعتبره البعض “بخيلاً” إذا ما قورن بغيره من نجوم هوليوود، إذ يفضل دائماً السفر على متن الرحلات التجارية بدلاً من امتلاك طائرته الخاصة.

لكن يعتقد البعض الآخر أنه مقتصد بطريقة ذكية ويجيد إنفاق أمواله. فعلى سبيل المثال، بدلاً من التباهي بالسيارات باهظة الثمن، يمتلك ليو سيارة واحدة: تويوتا بريوس.

ويدعم أولئك حجتهم بأن دي كابريو سخي جداً خاصة في مجال التبرعات والأعمال الإنسانية.

يعتبر دي كابريو من المدافعين الشرسين عن البيئة، ويتبنى قضاياها ويتبرع بسخاء لها في كافة المناسبات.

وبناء على ذلك، اختار ليو التعاون مع محمصة القهوة الوطنية La Colombre Torrefaction  كنوع من التحالف الخيري.

فقد أنشأ ليو مع هذه المحمصة شركة قهوة عالية الجودة تحمل اسم LYON، ويتم التبرع بكامل عائداتها إلى الجمعيات الخيرية البيئية.

ولدت والدة ليو في ألمانيا، وقد سعت دائماً إلى نقل ثقافتها وتراثها الألماني إلى أطفالها.

لهذا السبب، علمت ابنها أن يتكلم لغتها الأم الألمانية في وقت مبكر جداً، خصوصاً أنه قد نشأ مع والدته وجدته الألمانية بعد انفصال والديه.

لا نستطيع تبني اتهامات البخل التي توجه إلى ليوناردو، بعد أن نرى حجم الأعمال الخيرية والتبرعات التي قام بها خلال حياته.

ففي عام 2013 وحده، قدم ليو ملايين الدولارات لمجموعات مختلفة من المنظمات والجمعيات الخيرية منها جمعية تعنى بإنقاذ النمور في نيبال وأخرى تعنى بإنقاذ الحياة البرية.

كما هو معلوم فقد بدأ دي كابريو مسيرته الفنية باكراً، وعندما كان في سن العاشرة نصحه أحد الوكلاء بتغيير اسمه، إذ إن اسم ليوناردو دي كابريو لم يكن اسماً فنياً من وجهة نظره وكان يبدو عرقياً للغاية.

واقترح عليه عوضاً عن ذلك اسم ليني ويليامز الذي كان أكثر جاذبية باعتقاده، وسيؤهله للحصول على مزيد من الأدوار.

ورفض ذلك الوكيل توقيع عقد مع ليو حتى وافق على تغيير اسمه، مع ذلك تمسك ليو باسمه الحقيقي ورفض العمل لاحقاً تحت الاسم المستعار الذي اختاره له الوكيل.

بالرغم من أن معظم مشاهير هوليوود قد جربوا تعاطي المخدرات، وكان لبعضهم تجارب أليمة في محاولة التعافي من الإدمان، إلا أن ليو لم يكن واحداً منهم، إذ إنه لم يجرب المخدرات قط في حياته.

وقد اعترف نجم هوليوود بذلك لصحيفة لوس أنجلوس تايمز متحدثاً عن نشأته الفقيرة وكيف أن تربيته ساعدته في النهاية على مقاومة الرغبة في تعاطي المخدرات وسط أقرانه في هوليوود.

منذ أن قام الثنائي بتصوير فيلم تيتاينك، أصبح كل من ليوناردو دي كابريو وكيت وينسليت صديقين حميمين، وقد اعترف دي كابريو لاحقاً في 2016 بأنه لا يستطيع التفكير في ممثلة أفضل للعمل معها من وينسليت.

اشتهر ليو باعتباره واحداً من أكثر نجوم هوليوود نشاطاً في مجال الأعمال الخيرية، وكان من بينها تولي رعاية فاعل ميلفينا دين، الناجية الأخيرة من كارثة تيتانيك .

ففي عام 2009، انتشرت تقارير تفيد بأن دين كانت تضطر إلى بيع ممتلكاتها من أجل دفع فواتير دار رعاية المسنين، الأمر الذي دفع دي كابريو مع كيت وينسليت والمخرج جيمس كاميرون إلى تولي أمر تلك الفواتير وتأمين حياة مريحة في دار المسنين لميليفيا.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى