آخر الأخبار

بعد تحليق طائراته فوق السودان.. نتنياهو يشيد بعلاقاته مع العرب: المكشوف 10% فقط مما يحدث في الواقع

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين 16 فبراير/شباط 2020 في تغريدة نشرها عقب إعلانه تحليق طائرة تجارية اسرائيلية في سماء السودان، عن علاقات غير مُعلن عنها تجمع تل أبيب مع دول عربية قائلاً إن المكشوف يشكّل فقط 10% فقط مما يحدث على الأرض.

ماذا قال نتنياهو؟ نتنياهو قال في تغريدته التي احتفى فيها بسماح السودان لطائرات إسرائيلية بالتحليق في مجالها الجوي إنه “يطور علاقات مع دول عربية وإسلامية”، في إشارة إلى جهود الحكومة الإسرائيلية في تطبيع العلاقات مع الدول العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن عدداً قليلاً من الدول العربية والإسلامية “لا يقيم علاقات وطيدة معنا”.

مؤكداً أن “المكشوف يشكّل 10% فقط مما يحدث على الأرض. تحدث تغيرات كبيرة لأن إسرائيل هي قوة يجب أخذها بعين الاعتبار”.

أطور علاقات مع دول عربية وإسلامية وعدد قليل جدا منها لا يقيم علاقات وطيدة معنا.

الطائرة الإسرائيلية الأولى حلقت أمس في سماء السودان في طريقها إلى أمريكا الجنوبية.

المكشوف يشكل ٪١٠ فقط مما يحدث على الأرض. تحدث تغيرات كبيرة لأن إسرائيل هي قوة يجب أخذها بعين الاعتبار. pic.twitter.com/Nb9HRgS0wm

عودة إلى الوراء: يشار إلى طائرة إسرائيلية عبرت فوق الأجواء السودانية، بعد أقل من أسبوعين على لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، واتفاقهما على العمل من أجل تطبيع العلاقات.

وهي المرة الأولى التي تعبر فيها طائرة إسرائيلية الأجواء السودانية، ما يؤشر إلى توجه لدى مجلس السيادة السوداني ببدء العلاقات مع إسرائيل، لاسيما أن إسرائيل أشارت إلى أن السماح للطائرات الإسرائيلية بعبور أجواء السودان يمثل بداية التعاون بين الجانبين، كما أن نتنياهو قال عقب لقائه مع البرهان إن “تل أبيب حصلت على إذن من السودان بالسماح للطائرات المدنية الإسرائيلية بالتحليق في سمائه”.

لقاء سري لنتنياهو والبرهان: في وقت سابق كشف مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية، في بيان عبر تويتر، عن لقاء جمع نتنياهو والبرهان في أوغندا، مشيراً إلى أنهما اتفقا على “بدء تعاون يقود نحو تطبيع العلاقات بين البلدين”، لكن هذا اللقاء رفضته الأحزاب المعارضة، معتبرةً أنه سقطة أخلاقية وبداية للتطبيع مع إسرائيل. إذ جاء اللقاء المفاجئ في وقت يتصاعد فيه الرفض العربي والإسلامي لخطة أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتسوية مزعومة في الشرق الأوسط، وتُعرف إعلامياً بصفقة القرن.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى