رياضة

كأنه في الـ 38 من عمره.. راكيتيتش حزين من معاملة برشلونة له مثلما يعامل طفلته

يمر الدولي الكراوتي إيفان راكيتيتش بفترة من اسوأ فترات مسيرته الكروية، حيث يشعر بأنَّ فريق برشلونة حرمه من لعبته بعدما ابتعد عن المشاركة معه بصفةٍ أساسية في مباريات الموسم الجاري.

وأصبح راكيتيتش -الذي أدَّى دوراً مؤثراً مع الفريق منذ انضمامه إليه في بداية موسم 2014-2015 الذي حقَّق فيه البارسا ثلاثية الدوري الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا- مُهمَّشاً منذ بداية الموسم الحالي بعد انضمام النجم الهولندي فرانكي دي يونغ إلى الفريق.

ولم يشارك الكرواتي أساسياً إلَّا في مباراةٍ واحدة من المباريات السبع التي لعبها في الدوري الأسباني، في حين شارك احتياطياً في جميع المباريات الثلاث التي لعبها في دوري أبطال أوروبا.

وعن الفترة العصيبة التي يمر بها، في مقابلةٍ مع المذيع يونيفرسو فالدانو على قناة Movistar نقلها موقع Goal، أجاب راكيتيتش: «كيف يمكنني أن أستمتع بها؟ كما قلت عدة مرات، الأمر أشبه بمشاعر ابنتي الصغيرة حين تأخذ لعبةً منها… ستشعر بالحزن. وهكذا أنا أشعر بالشيء نفسه. لقد أخذوا منِّي الكرة؛ لذا أشعر بالحزن».

وغادر راكيتيتش معسكر منتخب كرواتيا، الذي يستعد لمواجهة منتخبي سلوفاكيا وجورجيا، بسبب إصابةٍ في وتر أكيلس، وعاد إلى برشلونة الثلاثاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني، لتلقِّي العلاج.

وذكرت بعض التقارير أنَّ اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً، والذي يشعر بأنَّه ما زال لديه الكثير ليقدمه، قد ينتقل إلى يوفنتوس أو إنتر ميلان أو إيه سي ميلان، في الميركاتو الشتوي في يناير/كانون الثاني المقبل.

وأضاف راكيتيتش: «أتفهّم قرارات المدرب أو النادي أو أياً كان الشخص (المسؤول) وأحترمها، لكنني أعتقد أنني قدمت الكثير في هذه السنوات الخمس، وأنني بلغت قمة مستواي هنا».

وأردف: «ما أريده أن أكون قادراً على مواصلة الاستمتاع باللعب، هذا أهم شيء بالنسبة لي. أنا أستمتع باللعب».

وتابع: «عمري 31 عاماً، وليس 38، وأشعر بأنني في أفضل حالاتي».

يُذكَر أنَّ راكيتيتش فاز بثلاثة عشر لقباً مع برشلونة، من ضمنها دوري أبطال أوروبا مرةً واحدة، والدوري الإسباني أربع مرات، وكأس ملك إسبانيا أربع مرات».

وبدأ الدولي الكرواتي مسيرته مع الفِرق الأولى بنادي بازل السويسري في عام 2005، بعدما صعَّده المدرب من فريق الشباب، ولعب هناك موسمين قبل الانتقال إلى نادي شالكه في الدوري الألماني.

ولعب مع شالكه 4 سنوات، قبل انتقاله إلى نادي إشبيلية في عام 2011، حيث أصبح قائد الفريق في نهاية المطاف وساعده على الفوز بالدوري الأوروبي في موسم 2013-2014 بعد التغلُّب على فريق بنفيكا في تورينو.

وكان هذا آخر ما فعله لإشبيلية قبل أن ينتقل إلى برشلونة قبيل كأس العالم 2014.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى