منوعات

أكبر والدٍ في العالم يموت بحريق منزلي بعمر 104 أعوام.. أنجب طفله الأخير وهو في الـ96!

لقي أقدم أبٍ في العالم مصرعه بحريقٍ منزلي في
الهند وهو يبلغ 104 أعوام. 

ذاع صيت رامجيت راغاف
بعناوين الأخبار الدولية في عام 2010، عندما تُوِّج بلقب أقدم أبٍ في العالم، وكان
وقتها بعمر 94 عاماً، بعد أن أنجب ابنه فيكرامجيت من زوجته شاكونتالا (60 عاماً). 

حسب صحيفة Mirror البريطانية حطَّم ذلك الرقمَ القياسي
مجدداً في أكتوبر/تشرين الأول 2012، عندما أنجب ابنَه الآخر رانجيت، وكان في الـ96
من عمره وقتها. 

زعم الزوجان أنهما يمارسان
الجنس 3 مرات في الليلة بكوخهما في مدينة خاركودا بمقاطعة سونيبات، على حدود
العاصمة الهندية نيودلهي. 

مات المصارع السابق وحيداً
في مستشفى؛ إثر إصابته بحروقٍ شديدة، إذ أمسكت النيران بسريره بعد أن دخَّن
سيجارة، حسبما قيل. 

سمع جاره سوبود صراخ
استغاثته يوم 11 فبراير/شباط، وركض إلى منزله. يضيف الجار: “رأيتُ الدخان
يتصاعد من منزله ثم سمعته يصرخ طالباً النجدة. جريتُ إلى هناك ورأيته راقداً على
الأرض يحترق”.

تابع: “صببتُ الماء
عليه وساعدته في ركوب سيارتي قبل أن آخذه مباشرة إلى المستشفى المحلي”. 

وأضاف: “قدَّم له
الأطباء العلاج فوراً. وكان جانبه الأيسر محترقاً تماماً. غير أن الأطباء أحالوه
إلى مستشفى آخر في مدينة روهتاك، فاصطحبتُه إليها وحجزته فيها قبل أن أعود لمنزلي.
وفي اليوم التالي قيل لي إنه قد مات”.

أصيب رامجيت، الذي يعمل
مزارعاً، بصدمة في عام 2013، عندما اختفى ابنه، الذي قيل إنه اختُطف من بين ذراعي
أمه. 

في مايو/أيار 2013، كانت
شاكونتالا في طريقها مع فيكرامجيت لأقرب مستشفى، لأنه كان مُصاباً بالحمى. 

جلست شاكونتالا على مقعدٍ
في المحطة لترتاح، بعد أن أرهقتها رحلة الحافلة التي استغرقت 30 كيلومتراً من
قريتها إلى المستشفى. وغفت وابنها بين ذراعيها، وعندما استيقظت بعدها بـ15 دقيقة
لم تجده. 

بحثت شاكونتالا عنه، لكن
بعد بضع ساعات توجهت إلى منزلها من دون ابنها. وأخبرت رامجيت بذلك، وكان في حالة
يرثى لها، لكنه قدّم فوراً بلاغاً لدى الشرطة المحلية بفقد ابنه. 

بعد 6 أشهر، تركته زوجته
شاكونتالا (60 عاماً)، وأخذت معها ابنه الأصغر. 

قال رامجيت وقتها: “لا
أعرف أين ذهبت. كنتُ في الخارج وعندما عدتُ لم تكن هي وابني الأصغر موجودَين”.

أضاف: “حياتي ضائعة
وأنا وحدي. كنتُ آكل جيداً، لكنني الآن لا آكل، بسبب التوتر، يمكنني البقاء حياً
دون طعام. لكن ما هذه الحياة؟! أنا وحدي من يعرف قدر الألم الذي أعانيه. أفتقد
طفليَّ؛ أشعر بأن الموت أفضل لي، إذ لا أستطيع نسيانهما أبداً”.

لم ير رامجيت زوجته وابنيه
مجدداً. 

وقد أحرق مجتمع مدينة
سونيبات في هاريانا جثمانه يوم 13 فبراير/شباط. 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى