منوعات

كوميديانة نيوزيلندية تستغل العزل الذاتي في تقليد رئيسة الوزراء.. كيف علقت جاسيندا؟

 أعربت
رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن عن إعجابها بمهارات كوميديانة نيوزيلندية
تشغل نفسها وقت الحظر القائم في البلد، بتقليد جاسيندا على تطبيق “تيك
توك”، وفق ما ذكرته صحيفة The Guardian البريطانية.

إذ تعيش ميلاني
بريسويل في العزل الذاتي منذ أسابيع تقريباً، وبعد تعليقات متكررة بشأن التشابه
بينها وبين رئيسة الوزراء، قررت تجربة تقليد الطريقة التي تتبعها رئيسة الوزراء في
تصفيف شعرها، ووضع مستحضرات التجميل، وفي إطلالتها وأسلوبها في  التحدث.

لماذا اختارت
تقليد جاسيندا؟
تصف
بريسويل رئيسة الوزراء التي قادت البلد أثناء هجوم إرهابي وثوران بركاني فتاك
وجائحة فيروس كورونا، بأنها “أُم لهذه الأمة”.

This is my life now I guess pic.twitter.com/NH5ICFI0vk

قالت في مقطع
فيديو شاركته مع متابعيها على موقع تويتر، حصل على عشرات آلاف المشاهدات وقاعدة
معجبين كبيرة عبر الإنترنت: “إذا أخبرتني قبل 6 أشهر أني سأقضي ساعات في
تصوير فيديوهات على تيك توك، كنت لأضحك سخريةً، والآن أنا منهمكة في ذلك الأمر إلى
الأبد”.

للحفاظ على نجاحها،
تُمضي بريسويل وقتها الآن في الحظر في إعادة تجسيد بعض من أبرز لحظات جاسيندا، بما
في ذلك عندما التقت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصورتها على غلاف مجلة “Vogue”.

رد فعل رئيسة
الوزراء:
أثنت
جاسيندا على مهارات بريسويل الفنية التي ظهرت في مقطع فيديو نشرته مؤخراً قائلة:
“أنتِ تضعين مساحيق التجميل بطريقة أفضل مني”، وأضافت رئيسة الوزراء
وجهاً خجولاً مصدوماً لتعليقها.

قالت بريسويل
في حديث إلى هيئة الإذاعة البريطانية (BBC): “لقد لاحظت أم هذه الأمة وجودي، أنا
مغتبطة”.

Back at it again pic.twitter.com/JS0Biyw191

أضافت أنها
ربما “تعلق” في شخصية جاسيندا إلى الأبد، لأن الفيديوهات التي تقلدها
فيها هي المقاطع الوحيدة التي يرغب متابعوها الآن في مشاهدتها.

تابعت:
“هي لطيفة للغاية، لا أسخر منها حقاً، بل فقط أحاول أن أجسد شخصيتها، لأنها
رائعة”، مضيفة: “ليست محاكاة ساخرة، بل كل ما في الأمر أني أرغب في أن
أجسدك، أنتِ بطلة”.

على الرغم من
عدم إجراء استطلاعات رأي سياسية أثناء الإغلاق القائم، فقد حازت قيادة جاسيندا في
فترة الجائحة ثناءً واسع النطاق. وقالت شخصيات عامة بارزة في مجال الصحة العامة،
إن استراتيجية الاحتواء التي اعتمدتها نيوزيلندا ما كانت ممكنة بدون قيادة
جاسيندا.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى