الجامع الأزهر يعيد صلاة التراويح.. ستكون في العشر الأواخر من رمضان وبحضور الأئمة والعمال فقط
قرر الجامع الأزهر في مصر، الأحد، 3 مايو/أيار 2020 عودة صلوات التراويح والتهجد، وأوضحت إدارة الجامع التابع لمشيخة الأزهر، في بيان لها، أنها قررت إقامة صلوات التراويح والتهجد بدءاً من العشر الأواخر من رمضان (بعد 10 أيام) بأئمة الجامع وعمَّاله فقط وبدون جمهور.
البيان قال إن صلاتي التراويح والتهجد سيتم بثهما عبر الصفحة الرسمية للجامع الأزهر على “فيسبوك” وقناته على يوتيوب.
خطوة جديدة: وتعد تلك الخطوة الأولى منذ تعليق وزارة الأوقاف صلوات الجماعة والجمع بالمساجد، والاكتفاء برفع الأذان في 21 مارس/آذار 2020 ضمن تدابير مواجهة فيروس كورونا.
يعتبر الجامع الأزهر من أهم المساجد في مصر ومن أشهر المساجد في العالم الإسلامي، أنشأ على يد جوهر الصقلي عندما فتح القاهرة 970 م، ويبلغ مساحته 12 ألف متر مربع، وله 8 أبواب، وأكثر من 380 عموداً.
المتحدث باسم وزارة الأوقاف: سيتم دراسة فتح المساجد للأئمة فقط لإقامة صلاة التراويح بدون المصلين#صدى_البلد
خطوة مماثلة للاوقاف: قرار الجامع الأزهر جاء بعدما قررت وزارة الأوقاف المصرية، السبت، السماح بإقامة صلاة العشاء والتراويح في مسجد عمرو بن العاص بوسط القاهرة، لكن بحضور إمام و3 مصلين فقط.
حيث أوضحت الوزارة، في بيان، أنه “بمناسبة اقتراب العشر الأواخر من (شهر) رمضان، قررت بث صلاة العشاء والتراويح لكبار القراء إذاعياً بحضور الإمام و3 من المصلين فقط بمسجد عمرو بن العاص”.
أضافت: “سيبدأ ذلك من الأحد، عبر إذاعة القرآن الكريم (حكومية)، مع غلق جميع أبواب المسجد، وعدم تشغيل أية مكبرات صوت خارجية، مع الالتزام بتعليق الجمع والجماعات في جميع المساجد”.
إقالة المتحدث: وسبق أن أحدث الحديث عن عودة الصلاة مرة أخرى إلى المساجد جدلاً كبيراً لدى الرأي العام المصري بعدما خرج المتحدث باسم وزارة الأوقاف أحمد القاضي، وقال في تصريحات متلفزة، 20 أبريل/نيسان 2020، إن الوزارة تدرس مقترحاً بفتح المساجد للأئمة في شهر رمضان لإقامة التراويح دون مصلين.
تصريح المتحدث باسم الوزارة دفع وزير الأوقاف محمد مختار جمعة إلى إقالة الرجل، من منصبه بعد تصريحاته المتلفزة بساعات قليلة.
ثم خرج جمعة ليعلق على الإقالة بالقول: “إن إعفاء المتحدث باسم وزارة الأوقاف، الدكتور أحمد القاضي، من منصبه ، كان لإدلائه بتصريحات غير مدروسة لا تمثل الوزارة.
موقف الوزير: فيما تابع وزير الأوقاف، قائلاً إن تصريحات القاضي مع أحد برامج التوك شو، تعد تصادماً مع موقف الوزارة الثابت في تعليق الجمع والجماعات وعدم فتح المساجد نهائياً لحين زوال علة الغلق، وهي انتشار فيروس كورونا، سواء في ذلك رمضان وغير رمضان، إذن ليس من الدين ولا من الحكمة ولا من العقل ولا من المنطق أن نحافظ على حياة الناس في شعبان ولا نحافظ عليها في شهر رمضان.
رئيس القطاع الدينى بالأوقاف يرد على إعفاء المتحدث الرسمى للوزارة#صدى_البلد
موقف وزارة الأوقاف من غلق المساجد بالكامل، في رمضان قبل تراجعها، دفع نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تدشين وسم #اقالة وزير الأوقاف الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشاراً في البلاد حاصداً أكثر من 57 ألف تغريدة، طالبوا من خلالها الحكومة المصرية بإعفاء الوزير من مهامه وإقالته.
سحور جماعي في مدينة الرحاب بالقاهرة
في أول أيام شهر رمضان المبارك
سحور جماعي وليس هناك كورونا ولا قوات امن تقبض علي المتجمعين بينما قبلها بأيام في الرحاب تم القبض علي ستة افراد لأنهم صلوا جماعة في حديقة عامة ،مامعني هذا ؟؟؟
لانقول سوي حسبنا الله ونعم الوكيل#اقاله_وزير_الأوقاف pic.twitter.com/UjiQNEbI7k
كل سنة وانتوا طيبين.. اخيرا سمعت قرآن الفجر في مسجد بعيد.. عقبال كل المساجد.. ربنا يعمي عيونهم عنه ?#افتحوا_المساجد #اقاله_وزير_الأوقاف pic.twitter.com/7ibPxg11qm
انا نفسي افهم حاجه انتو ازاي ساكتين ان المحلات و الشوارع بالطوابير معديين ال ١٠٠ فرد و موافقين على منع الصلاه و قفل المساجد ! #اقاله_وزير_الأوقاف pic.twitter.com/llXzM66CvJ
#اقاله_وزير_الاوقاف اتمنعت الصلاة فى المساجد بسبب الحد من انتشار الفيروس .. قلنا تتعمر البيوت بالايمان وببركة الصلاة فيها بجماعة كأسرة
لكن ايه الضرر اللى ممكن يحصل من اذاعة قرآن المغرب قبل الاذآن كالعادة بالشهر الكريم !! pic.twitter.com/ERqtQ25vdU
يذكر أنه في 21 مارس/آذار 2020، قررت وزارة الأوقاف غلق المساجد بالكامل، وتعليق الصلوات والجمعة والاكتفاء برفع الأذان، ضمن إجراءات احترازية اتخذتها البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا.
يشار إلى أن حالات الإصابة في مصر حتى الأحد، وصلت لـ3144 مصاباً بالفيروس، بينهم 732 تعافوا، و239 وفاة، بحسب بيانات وزارة الصحة.
