لايف ستايل

توصيات لدول “شنغن” بفتح حدودها الخارجية.. تعرّف على القواعد الجديدة والدول التي يمكنك زيارتها

بدأت الدول الأوروبية فتح حدودها فيما بينها بعد أشهر من الإغلاق الطارئ بسبب جائحة فيروس كورونا. ومع اقتراب موسم العطلة الصيفية، بدأ الناس يتساءلون عن شروط “الشنغن” الجديدة، إذ فرضت كل دولة قواعدها وجدولها الزمني لإعادة فتح حدودها.

حتى الآن، لم تعلن أي من دول اتفاقية “شنغن” فتح حدودها مع الدول الخارجية، إلا أن الكثير منها بدأ في تسهيل سفر سكان الدول الأعضاء وسط إجراءات جديدة لم يعهدها الاتحاد الأوروبي من قبل.

ومن جهتها أصدرت المفوضية الأوروبية مؤخراً توصية إلى دول الشنغن في الاتحاد الأوروبي متعلقة برفع إغلاق الحدود الخارجية بدءاً من الأول من يوليو/تموز في وجه القادمين من الدول الأخرى.

ونصَّت التوصية على أنه على الدول الأوروبية الأعضاء في الشنغن رفع القيود المفروضة على الدول الأخرى على أساس معايير موضوعية تختارها الدول الأعضاء معاً.

وأضافت أن هذه المعايير يجب أن تبنى على أساس الحالة الصحية، والقدرة على تطبيق تدابير الاحتواء أثناء السفر، واعتبارات المعاملة بالمثل، مع مراعاة البيانات الصادرة من منظمة الصحة العالمية.

كما أوصت المفوضية بضرورة رفع القيود أولاً مع البلدان التي يكون فيها الوضع الوبائي مشابهاً لمتوسط ​الاتحاد الأوروبي، وحيث تكون القدرات الكافية للتعامل مع الفيروس فعّالة، وتبقى صالحة للدول التي يكون وضعها أسوأ من الاتحاد الأوروبي.

وقدمت المفوضية اقتراحاً ينصّ على بدء إعادة فتح الحدود الخارجية تدريجياً وجزئياً اعتباراً من 1 يوليو/تموز القادم.

وقدمت اللجنة أيضاً توجيهات للعودة التدريجية والمنسقة لعمليات التأشيرة إلى وضعها الطبيعي؛ كون المسافرين سيحتاجون إلى الوصول إلى خدمات التأشيرات مرة أخرى، وينبغي على الدول الأعضاء مزامنة استئناف إصدار عمليات التأشيرة مع رفع قيود السفر.

ومن بين الاقتراحات أيضاً مطالبة دول الاتحاد الأوروبي للقادمين من خارج حدودها لوثائق إضافية تتعلق بالفحوص الصحية، أي تحاليل تثبت عدم الإصابة بفيروس كورونا من أجل طلب التأشيرة، ويجب أن يتم تقديم التقرير قبل السفر بوقت قصير.

إليكم دليلاً شاملاً عن الدول الأوروبية وقواعدها الجديدة، وفق ما ذكره موقع “يورو نيوز”.

فتحت النمسا حدودها البرية مع ألمانيا وسويسرا وليختنشتاين وسلوفاكيا وسلوفينيا والمجر وجمهورية التشيك في 4 يونيو/حزيران، فيما ستعيد البلاد فتح حدودها مع إيطاليا اعتباراً من 16 يونيو/حزيران، ولن يكون هناك أي قيود مع معظم دول الاتحاد الأوروبي.

في حين يجب على الأشخاص الذين يصلون إلى النمسا من أي دولة أخرى تقديم شهادة طبية تثبت اختبار COVID-19 السلبي، ولا يمكن أن يكون عمر الشهادة أكثر من أربعة أيام.

بينما سيستمر حظر الدخول عن طريق الجو للمواطنين القادمين من دول خارج منطقة شنغن .

يُسمح للمسافرين من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى أندورا وأيسلندا وليختنشتاين وموناكو والنرويج وسان مارينو وسويسرا والفاتيكان بزيارة فرنسا اعتباراً من 15 يونيو/حزيران دون شهادة صحية أو أي شكل من أشكال الحجر الصحي عند الوصول.

لكن وزارة الخارجية الفرنسية أوضحت أن المسافرين من إسبانيا والمملكة المتحدة سيُطلب منهم عزل أنفسهم لمدة 14 يوماً “بالمثل” مع اللوائح الحالية المعمول بها في كلا البلدين.

كما أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن الحدود الدولية مع دول خارج الاتحاد الأوروبي “حيث تم السيطرة على الوباء” سيُعاد فتحها في 1 يوليو/تموز.

في 15 يونيو/حزيران، سترفع ألمانيا القيود الحدودية للمسافرين القادمين من الاتحاد الأوروبي وسويسرا والنرويج وأيسلندا وليختنشتاين والمملكة المتحدة.

لكنها قررت تمديد تحذيراتها من السفر إلى خارج الاتحاد الأوروبي حتى 31 أغسطس/آب.

فتحت إيطاليا حدودها منذ 3 يونيو/حزيران أمام مواطني الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وأندورا وموناكو، بعد إغلاق البلاد الذي دخل حيز التنفيذ في 9 مارس/آذار. كما تم فتح الحدود مع دولتي  الفاتيكان وسان مارينو في هذا التاريخ.

ولا يتعين على المسافرين القادمين من البلدان المذكورة أعلاه الخضوع للحجر الصحي ما لم يكونوا في أي بلد آخر في غضون 14 يوماً قبل الوصول إلى إيطاليا.

فيما لا تزال الرحلات البحرية على السفن الإيطالية معلقة حتى الآن.

أعلنت الحكومة عن خطط لإعادة فتح الحدود للمواطنين من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ودول شنغن الأربع الأخرى (سويسرا وليختنشتاين وأيسلندا والنرويج) اعتباراً من 15 يونيو/حزيران.

أعادت التشيك فتح حدودها مع النمسا وألمانيا في 5 يونيو/حزيران، في حين قامت بتقسيم دول الاتحاد الأوروبي الأخرى إلى مجموعات ملونة تعتمد على المخاطر: الأخضر والبرتقالي والأحمر.

اعتباراً من 15 يونيو/حزيران، سيتمكن سكان التشيك ومواطنو الاتحاد الأوروبي من الدول الخضراء -دول شرق البلطيق وفنلندا والنرويج- من السفر من وإلى البلاد دون أي شروط.

أما الدول التي وُضعت في المجموعة الصفراء، والتي تشمل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، فيجب أن يكون لديهم شهادة صحية صالحة للدخول.

في حين سيتم تطبيق شروط الاختبار والحجر الصحي على الأشخاص الذين يدخلون من المملكة المتحدة والسويد، الدولتان التي تم وضعهما في اللون الأحمر.

تخطط إسبانيا لفتح حدودها أمام دول منطقة شنغن في 22 يونيو/حزيران الجاري عدا البرتغال التي يخطط فتح الحدود معها في 1 يوليو/تموز.

بينما حالياً، يُسمح فقط للمواطنين الإسبان، والمقيمين في إسبانيا (الذين يجب أن يثبتوا مكان إقامتهم المعتاد)، والعاملين عبر الحدود، والعاملين في مجال الرعاية الصحية أو كبار السن والأشخاص الذين يمكنهم إثبات الظروف القاهرة أو حالة الحاجة، بالدخول إلى البلاد عبر الموانئ الإسبانية والمطارات.

كما يجب على الأشخاص الذين يدخلون الأراضي الإسبانية من الخارج البقاء في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً بعد وصولهم.

ستقوم سويسرا، التي أدخلت أغلقت حدودها في 13 مارس/آذار بإعادة فتح الحدود لجميع دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والنرويج وأيسلندا وليختنشتاين في 15 يونيو/حزيران، بدلاً من 6 يوليو/تموز كما كان مخططاً مسبقاً.

وسيتم رفض دخول أي مواطن أجنبي يحاول حالياً دخول سويسرا دون تصريح إقامة أو تصريح عمل ساري المفعول.

كما يمكن للمسافرين بالطائرة من الخارج حالياً دخول البلاد فقط من خلال المطارات في زيوريخ وجنيف وبازل.

فيما لم تفرض السلطات السويسرية أي إجراءات للحجر الصحي على الأشخاص الذين يدخلون البلاد.

اعتباراً من 15 يونيو/حزيران، يُسمح للسائحين من ألمانيا والنرويج وأيسلندا بالسفر إلى الدنمارك، ولكن يجب عليهم إظهار وثائق حجز فندق صالح عند وصولهم.

لا يُسمح لمواطني دول العالم الأخرى بدخول الدنمارك، التي فرضت واحدة من أقسى عمليات الإغلاق وأكثرها صرامة في أوروبا.

ستبدأ فنلندا السماح للمسافرين من جميع دول العالم بدخول أراضيها اعتباراً من 15 يونيو/حزيران لكنهم سيخضعون للحجر الصحي عدا دول النرويج والدنمارك وأيسلندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا.

نشرت وزارة الخارجية اليونانية في 31 مايو/أيار خطتها لإعادة فتح الحدود، والتي تنطوي على ثلاث مراحل مختلفة:

المرحلة الأولى (الحالية – 15 يونيو)

يُسمح فقط لعدد محدود من الرحلات الجوية الدولية بالهبوط في أثينا، كما يجب اختبار جميع الركاب القادمين والبقاء بين عشية وضحاها في فندق معين.

وفي حالة وجود اختبار سلبي يتعين على الركاب الحجر الصحي لمدة 7 أيام.

أما إذا كان الاختبار إيجابياً، فيجب عليهم الحجر الصحي “تحت الإشراف” لمدة 14 يوماً.

المرحلة 2 (15 يونيو- 30 يونيو)

ابتداءً من 15 يونيو/حزيران، تستأنف الرحلات السياحية، وستهبط الرحلات الجوية الدولية ليس فقط في أثينا ولكن في ثيسالونيكي أيضاً.

ومع ذلك، سيضطر بعض الركاب إلى إجراء اختبار إلزامي عند الوصول.

يجب على أولئك القادمين من أي من هذه المطارات المدرجة من قبل وكالة سلامة الطيران الأوروبية أن يخضعوا للاختبار عند الوصول، ثم يذهبون إلى فندق معين والحجر الصحي لمدة 7 أيام إذا كان الاختبار سلبياً، ولمدة 14 يوماً إذا كان الاختبار إيجابياً.

المرحلة 3 (1 يوليو فصاعداً)

سيتم السماح بالرحلات الجوية الدولية إلى جميع المطارات في اليونان وجميع المسافرين الخاضعين لاختبارات عشوائية عند الوصول.

وتقول وزارة الخارجية: “سيتم الإعلان عن قيود إضافية تتعلق بدول معينة في وقت لاحق”.

سيُسمح بالوصول عن طريق البحر أيضاً في 1 يوليو/تموز، وسيخضع المسافرون لاختبار عشوائي.

تقيد الحكومة الهولندية السفر غير الضروري للسياح حتى 1 يوليو/تموز، لكن مواطني الاتحاد الأوروبي يمكنهم الآن دخول البلاد.

ومثل العديد من الدول الأخرى، هناك متطلبات صارمة حول المصافحة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي وغسل اليدين.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى