آخر الأخبار

بيزنس إنسايدر: إسرائيل وراء تفجيرات إيران، وهدفها جرّ طهران لمواجهة قبل بدء انتخابات أمريكا

كشف موقع “business insider” الإخباري الأمريكي، الجمعة 17 يوليو/تموز 2020، أن إسرائيل هي من نفذت عمليات التفجير وحرق الأهداف في إيران خلال الفترة الأخيرة. 

 الموقع نقل عن مصدرين إسرائيلي وآخر أوروبي تأكيدات بأن تل أبيب هي من نفذت عمليات الاستهداف في إيران خلال الفترة الأخيرة، وذلك بهدف الدفع نحو مواجهة مع طهران، قبل موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

أورد الموقع الأمريكي نقلاً عن مسؤول عسكري إسرائيلي سابق أن بعض الهجمات التي حدثت أخيراً في إيران نفذتها الاستخبارات الإسرائيلية، وكذلك تصريح مسؤول استخباراتي أوروبي، لا يزال على رأس عمله، قال فيه إن إسرائيل خططت لاستفزاز عمل عسكري مع إيران، طالما ظل الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض.

ففي الأربعاء الماضي، شبّ حريق في ميناء بوشهر غربي إيران، وقبل ذلك وقع انفجار في منشأة نطنز النووية لتخصيب اليورانيوم في الثاني من الشهر الجاري، كما وقع تفجير في مجمع خوجير الصاروخي في 22 يونيو/حزيران 2020.

صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية سبق وأن نقلت عن مسؤول بمنطقة الشرق الأوسط أن الاستخبارات الإسرائيلية هي المسؤولة عن تفجير المنشأة النووية الإيرانية، وقد صرّح وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي بمؤتمر صحفي في الخامس من الشهر الجاري بأن الإجراءات التي تتخذها تل أبيب ضد طهران “ستكون الأفضل إذا لم نتحدث عنها”.

في المقابل، صرّح مسؤولون إيرانيون بأن الحرائق والانفجارات التي سجلتها البلاد الفترة الأخيرة حوادث عادية في أغلب الحالات، ولكن يقف وراء بعضها مخربون أجانب.

ضغوط قصوى: المسؤول الاستخباراتي الأوروبي صرح بأن الهجمات التي شهدتها إيران الفترة الأخيرة جزء من حملة إسرائيلية لممارسة ضغوط قصوى على طهران، لكنها ضغوط لا تندرج ضمن استراتيجية واضحة المعالم، على حد قوله.

أضاف المتحدث أنه يتخوف من أن خطة إسرائيل هي دفع إيران لردٍّ قد يتحول إلى تصعيد عسكري خلال ما تبقى من ولاية ترامب.

وأشار موقع “بيزنس إنسايدر” إلى أن إسرائيل لن تكون قادرة على ممارسة الضغوط على إيران في حال فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن بانتخابات الرئاسة المقبلة.

وفي ظل الاعتقاد السائد لدى دول حليفة لواشنطن بأن ترامب لن يفوز بالانتخابات الرئاسية، يبدو أن التحول الإسرائيلي للضغط يعكس هذا الاعتقاد، خاصة أن حكومة بقيادة بايدن قد تعيد النظر في قرار الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى