منوعات

“فلاش” التي أعادت نبض بيروت.. قصة الكلبة التشيلية التي اكتشفت ضحايا تحت الأنقاض

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي الجمعة 4 سبتمبر/أيلول 2020 بصور للكلبة “فلاش” المرافقة لفرقة الإنقاذ التشيلية، والتي أحيت آمالاً كبيرة في العثور على أحياء بين الأنقاض على الرغم من مرور نحو شهر على انفجار مرفأ بيروت المدمر.

الكلبة “فلاش” المدربة على اكتشاف الروائح البشرية تحولت إلى بطلة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تحسست رائحة بشرية تحت أنقاض مبنى أثري من 3 طوابق بعد شهر من انفجار المرفأ خلال جولة بحث لها أمس في منطقتي الجميزة ومار ميخايل وفقاً لما تداولته وسائل إعلام لبنانية. 

تؤكد بدورها الفرقة التشيلية أن الكاميرا الحرارية التي بحوزتها أعطت إشارة عن وجود نبض لشخص على قيد الحياة تحت الركام.

“فلاش” أعادت نبض بيروت: رواد مواقع التواصل الاجتماعي داخل لبنان وخارجه عبروا عن تقديرهم للكلبة “فلاش” التي أعادت نبض بيروت، معربين عن إعجابهم بذكائها الحاد.

كتبت الصحفية جويس كرم تعليقاً على الحادثة: “يعود الفضل، في جزء كبير، إلى الكلبة، من نوع “بوردر كولي”، التي تُعدّ جزءاً من الفريق التشيلي، واكتشف نبضاً في المنطقة”، مطلقةً عليها لقب “البطلة”.

فيما كتبت الصحفية الأمريكية في “التلغراف” جوزي إنسور، أن: “مشاهدة البث المباشر أمر مدمّرٌ للغاية بالنسبة لأصدقاء وعائلة العشرات الذين ما زالوا في عداد المفقودين”. وتابعت: “رصد رجال الإنقاذ التشيلي، وكلب بوليسي، نبضات قلب وسط حطام بيروت بعد قرابة شهر من الانفجار. توقفت الحكومة اللبنانية عن البحث بعد أيام”.

 أما المغردة اللبنانية حوراء فاعور فكتبت تغريدة قصيرة قالت فيها إن “فلاش تختصر دولة” في إشارة إلى “التقصير” الذي أبداه المسؤولون تجاه انفجار مرفأ بيروت. 

فيما قالت الصحفية اللبنانية رحاب ضاهر: “الجميلة التشيلية فلاش كلبة شعرت بنبضات ضئيلة مازالت تحت الركام تتمسك بالحياة حتى ولو كانت أنقاض.. وابن جماعة اللي بيخافوا من الكلاب والقطط خافوا من البشر مش من هذه الكائنات الحساسة التي تشعر بنبض قلوبنا ولو كان ضعيفا يارب تكتب لهذا النبض النجاة”

الجميلة التشيلية فلاش كلبة شعرت بنبضات ضئيلة لازالت تحت الركام تتمسك بالحياة حتى ولو كانت انقاض … وبن جماعة اللي بيخافوا من الكلاب والبسينات خافوا من البشر مش من هذه الكائنات الحساسة التي تشعر بنبص قلوبنا واو كان ضعيفا يارب تكتب لهذا النبض النجاة #نبض_بيروت #بيروت_تنبض pic.twitter.com/nTOZbBt8mu

أما المغرد أحمد ياسين كتب قائلاً: “أكاد أجزم أن الكلبة “فلاش” من فريق توپوس التشيلي للإنقاذ أفادت اللبنانيين وساعدتهم أكثر من نواب ووزراء حاليين وسابقين إن ما سمع اللبناني باسمهم ما عرف بوجودهم”.

آخر التطورات: ولا تزال أعمال البحث متواصلة في مار مخايل في المبنى الذي رُصدت تحت ركامه، حركة أو نبض، حيث يتركز الحفر اليدوي في نقطة بقطر متر ونصف المتر تقريباً. 

بحسب المعلومات، نشرتها صحيفة النهار اللبنانية فإن فرق الإنقاذ سجلت انخفاضاً في الرقم المسجل في مار مخايل والذي يفترض أنه صوت تنفس من 18 الى 12، وقد طلب الفريق التشيلي من المتواجدين إغلاق هواتفهم لإجراء عمليّة تدقيق للنبض.

ويأتي هذا بعد شهر تقريباً من ليلة دامية قضتها بيروت جراء انفجار ضخم في المرفأ، خلَّف 191 قتيلاً وأكثر من ستة آلاف جريح وعشرات المفقودين، فضلاً عن خسائر مادية هائلة تقدَّر بنحو 15 مليار دولار، وفق أرقام رسمية غير نهائية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى