حاكم نيويورك يتهم ترامب بالتسبب في تفشي كورونا بالولاية: “الرئيس عديم الكفاءة، هذه حقيقة”
اتهم أندرو كومو، حاكم ولاية نيويورك، الثلاثاء 8 سبتمبر/أيلول 2020، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالتسبب في تفشّي كورونا في الولاية، وذلك بسبب “تأخره في فرض حظر السفر على القادمين من أوروبا”.
وارتفعت العديد من الأصوات، في الفترة الأخيرة، المنتقدة للرئيس الأمريكي، بسبب سياساته المرتبطة بتفشي الجائحة في البلاد، بعد أن دعم بشكل علني فتح الولايات الأمريكية عوض فرض إجراءات الإغلاق من أجل محاصرة الجائحة، وهي السياسات التي ساهمت في انتشار الفيروس بشكل كبير.
ترامب السبب.. هذه حقيقة: نقل موقع “ذي هيل” الأمريكي عن كومو قوله إن “ترامب تسبب في تفشي كورونا في نيويورك.. هذه حقيقة”.
وأضاف “إنها حقيقة اعترف بها ترامب، ومراكز مراقبة الأوبئة، وكبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة الدكتور أنتوني فاوتشي”.
حاكم نيويورك، قال في مؤتمر صحفي، “أتعلمون من المتسبب في هذا؟ إنه انعدام كفاءة ترامب.. والآن يرفضون تقديم التمويل الفيدرالي للمساعدة في إصلاح الضرر الناجم عن الكمين الذي أنشأوه”.
وانتقد كومو ترامب والحكومة الفيدرالية، لعدم تقديمهما التمويل اللازم للتعامل مع تبعات الجائحة.
من جهته، قال الناطق باسم البيت الأبيض جود دير، في بيان، إن “كومو بدا كشخص مصاب بجنون العظمة”.
كما أضاف دير، في معرض رده على تصريحات كومو، أن “ترامب قدم الدعم اللازم لنيويورك في أكثر من مرة”.
وحتى الثلاثاء، ارتفعت وفيات كورونا في الولايات المتحدة، إلى 193 ألفاً و897، والإصابات إلى 6 ملايين و506 آلاف و39 إصابة، فيما تعافى 3 ملايين و781 ألفاً و738 شخصاً.
ومن حيث الوفيات تأتي ولاية نيويورك في المرتبة الأولى بـ33 ألفاً و100 حالة.
وعود ترامب: من أجل تخفيف حدة الانتقادات التي يتعرض لها، قال ترامب، الخميس 3 سبتمبر/أيلول 2020، إن لقاح فيروس كورونا قد يتم توزيعه قبل نهاية أكتوبر/تشرين الأول، مشيراً إلى أن 3 لقاحات محتملة وصلت للمرحلة السريرية النهائية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها لناخبيه خلال فعالية أقيمت بولاية بنسلفانيا.
وأضاف: “قد يتم توزيع اللقاح قبل نهاية أكتوبر/تشرين الأول، وسنفعل ذلك ليس لأن الانتخابات تقترب، ولكن لأننا نريد إنقاذ حياة الناس”، وانتقد ترامب تفوق المرشح الديمقراطي جو بايدن في استطلاعات الرأي الأخيرة في البلاد.
كما وجّه انتقادات لاذعة لمنافسه بايدن، واصفاً إياه بأنه “اشتراكي وماركسي، ودمية في يد المتطرفين الكارهين للشرطة”.
واستهزأ من ارتداء بايدن المتواصل للكمامة، بقوله: “لا بد أن الكمامة تمنح بايدن إحساساً بالأمان، لو كنت طبيباً نفسياً فسأقول إن بايدن يعاني من مشاكل كبيرة”.
