آخر الأخبار

بريطانيا تدعو رعاياها في مصر إلى «الحذر» بعد مقتل سليماني

دعت الخارجية البريطانية مواطنيها في مصر إلى «الحذر»، بسبب احتمالية وقوع هجمات بعد مقتل قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني، في قصف أمريكي بالعراق.

وأفادت الخارجية، في تحديث لتحذيرات السفر الخاصة بمصر عبر موقعها الإلكتروني، الإثنين 6 يناير/كانون الثاني 2020، بأن «حادث مقتل سليماني أدى إلى زيادة التوتر في المنطقة».

كما رجحت احتمالية وقوع هجمات، إذ قالت إنه «من المرجح أن يحاول الإرهابيون شن هجمات في مصر، هناك تهديد متزايد لهجوم إرهابي عالمي ضد المصالح البريطانية والرعايا البريطانيين، من مجموعات أو أفراد بدافع الصراع في العراق وسوريا».

فيما دعت رعاياها إلى «توخي الحذر ومواكبة آخر التطورات، بما في ذلك عبر وسائل الإعلام ونصائح السفر»، بسبب وجود احتمالية لـ «زيادة الهجمات ضد المصالح الغربية، والأوضاع الأمنية قد تتدهور دون سابق إنذار».

هذا، ولم يصدر تعقيب فوري من القاهرة بشأن تحذيرات لندن، غير أنها عادة ما تؤكد أن الأوضاع في مصر مستقرة.

كانت بريطانيا قررت، في وقت سابق الإثنين، خفض عدد موظفيها في سفارتَيها بإيران والعراق إلى الحد الأدنى لدواعٍ أمنية.

فيما ذكرت قناة «سكاي نيوز» البريطانية أن القرار بشأن سفارتَيها بالعراق وإيران لا يستند إلى استخبارات حيال احتمال حدوث هجوم، وإنما مجرد تدبير وقائي.

كانت سفارات دول غربية، على رأسها أمريكا وفرنسا وإسرائيل قد طلبت من رعاياها في العراق وإيران، توخي الحذر والابتعاد عن أماكن التجمعات، وفي أحيان أخرى طلبت مغادرة البلاد. كما حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، رعاياها في كل من السعودية وإسرائيل من احتمال تعرض أهداف في البلدين لـ«هجمات صاروخية»، فيما أعلنت إسرائيل التأهب في سفاراتها وقنصلياتها حول العالم.

لكن لم يسبق أن ذُكرت مصر ضمن تحذيرات السفارات الغربية، حتى من أمريكا المسؤولة عن قتل سليماني.

يأتي هذا بعد مقتل سليماني، ونائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبومهدي المهندس، وأشخاص آخرين كانوا برفقتهما، في قصف صاروخي استهدف سيارتين كانوا يستقلّونهما على طريق مطار بغداد في 3 يناير/كانون الثاني 2020.

وقد بات اغتيال سليماني حديث العالم بين إدانات وترحيب ومطالب بخفض التصعيد، وتهديد إيراني وترقّب أمريكي يعتزم تحريك لواء تدخّل سريع للشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى