آخر الأخبار

إحباط وقلق وإخطارات بدأت تصل للموظفين! طيران الإمارات ستلغي آلاف الوظائف دفعة واحدة

تعتزم شركة طيران الإمارات إلغاء 9 آلاف وظيفة لديها بسبب تأثيرات وباء كورونا، وذلك بعدما أنهت الشركة خدمة 10% من موظفيها، لكن نسبة الوظائف التي سيتم إلغاؤها قد تصل إلى أكثر من ذلك، ليتناقص عدد موظفي الشركة التي كان يعمل لديها قبل أزمة الفيروس عشرات آلاف الموظفين.

خسائر كبيرة: الإعلان عن الوظائف التي ستلغيها الشركة، يُعد المرة الأولى التي تكشف فيها أكبر شركة طيران للمسافات الطويلة في العالم عن عدد الوظائف التي ستُفقد، وفقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، السبت 11 يوليو/تموز 2020. 

تيم كلارك، رئيس مجلس الإدارة لشركة طيران الإمارات، قال في بيان، إن “الشركة قد تحتاج أربع سنوات لتعود الأمور إلى طبيعتها إلى حد ما”، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، مشيراً إلى أن الشركة تعتزم الاستغناء عن 9000 وظيفة. 

أضاف كلارك أن “الشركة خفضت عدد الموظفين بنسبة 10%، وربما سنضطر إلى الاستغناء عن عدد أكبر بقليل، ربما يصل إلى 15%”، مضيفاً أنه رغم ذلك “فإن الشركة ليست بحال سيئ مثل البقية، وأن الأزمة أصابت الشركة فيما كانت تسجل أفضل السنوات في تاريخنا”.

في هذا الصدد، كانت الشركة التي تتخذ من دبي مقراً لها، قد أعلنت في مارس/آذار 2020، زيادة استثنائية في الأرباح السنوية بنسبة 21%.

كورونا أضر بالشركة: تُعد “طيران الإمارات” الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط، وتدير أسطولاً من 270 طائرة من الحجم الكبير، وقد علّقت الشركة رحلاتها في أواخر مارس/آذار 2020، بسبب جائحة كورونا. 

لكن الشركة استأنفت بعد ذلك بأسبوعين نشاطاً مخفضاً، وتخطط لتسيير رحلاتها إلى 58 مدينة بحلول منتصف أغسطس/آب، مقابل 157 قبل الأزمة الصحية.

ولم تنشر “طيران الإمارات”، حتى الآن، عدد الوظائف التي خفضتها، وكان آخرها الأسبوع الماضي، لكن قبل الأزمة، كانت الشركة توظف نحو ستين ألف شخص، بينهم الآلاف من الطيارين ونحو 22 ألف مضيف، بحسب تقريرها السنوي.

نتيجة لذلك يسود شعور من القلق والاستياء بين كوادر عمل الشركة، وقالت “بي بي سي” نقلاً عن مصادرها، إن “هنالك إحباطاً متزايداً بشأن ما يرون أنه ضعف في الاتصال والشفافية من جانب الشركة”.

أضافت الشبكة أن 700 على الأقل، من طياري الشركة، الذين يبلغ عددهم الإجمالي 4500، تلقوا إخطارات بالاستغناء عن خدماتهم خلال الأسبوع الماضي، وهو ما يعني أنه تم إبلاغ 1200 طيار على الأقل، منذ بدء أزمة فيروس كورونا، بأن وظائفهم سيتم الاستغناء عنها.

وقد تركز إلغاء وظائف الطيارين على قائدِي طائرات إيرباص، وليس طائرات بوينغ، حيث تستخدم “طيران الإمارات” طائرات إيرباص A380 العملاقة التي تستوعب نحو 500 راكب. 

أما طائرات الشركة من طراز بوينغ 777s فتتسع لعدد أقل من الركاب؛ ومن ثم يسهل ملؤها خلال فترة تراجع الإقبال على السفر جواً.

يُشار إلى أن اتحاد النقل الجوي الدولي كان قد أشار إلى أن خسائر الطيران قد تصل إلى أكثر من 84 مليار دولار هذا العام، وهي الأكبر في تاريخ القطاع.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى