رياضة

المهاجمون التسعة الأكثر تأثيراً في أوروبا هذا الموسم.. سجلوا نحو نصف أهداف فرقهم

انتهت الدوريات الأوروبية، بعد موسم طويل وشاق، تخللته فترة توقُّف دامت أكثر من 3 أشهر، بعد انتشار فيروس “كورونا المستجد”.

وكالعادة فإن أهم الجوانب التي يقاس فيها أداء اللاعبين على أرض الملعب، هو مساهمته الهجومية في مباريات فريقه على صعيد إحراز الأهداف.

وخطف العديد من المهاجمين الأنظار هذا الموسم، بفضل ظهورهم المميز مع أنديتهم في الدوريات الأوروبية الكبرى.

وفي التقرير التالي نستعرض أكثر المهاجمين تأثيراً في أوروبا هذا الموسم، بفضل مساهمتهم في الأهداف بشكل كبير.

بلا أدنى شك يستحق إيموبيلي جائزة الحذاء الذهبي عن جدارة، بعدما تفوق على العديد من اللاعبين العظماء أمثال ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو، وروبرت ليفاندوفسكي، إذ سجَّل 36 هدفاً في “الكالتشيو” هذا الموسم، بنسبة 45% من أهداف لاتسيو البالغة 78 هدفاً.

كان اللاعب السنغالي القوي حجراً ثابتاً في صفوف ميتز هذا الموسم، لكونه سجَّل 12 هدفاً لنادي الشمال الفرنسي من أصل 27 هدفاً أحرزها الفريق في الدوري، بنسبة 44%، وهو ما سمح للفريق بالبقاء موسماً آخر في المسابقة.

عاش المهاجم الإنجليزي المتمرس أحد أفضل مواسمه الاحترافية على الإطلاق، بعدما سجل 22 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليحتل وصافة ترتيب الهدافين بالتساوي مع بيير إيميريك أوباميانغ مهاجم آرسنال، وبفارق هدف خلف الهداف جيمي فاردي نجم ليستر سيتي.

وشكَّلت أهداف إنغز نسبة 43% من أهداف ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي، والبالغة 51 هدفاً هذا الموسم.

من المؤسف أن الأهداف الـ15 التي سجلها المهاجم الألماني المخضرم لم تساعد فورتونا دوسلدورف على البقاء في “البوندسليغا”، بعدما هبط الفريق للدرجة الثانية، كون هينيغس أحرز 42% من أهداف فورتونا التي وصلت إلى 36 هدفاً فقط.

لا يمكن أن يفوّت رونالدو موسمه دون أن يضع بصمته الخاصة فيه، حيث سجَّل 31 هدفاً برفقة يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي، وهو ما يعني أنه أحرز 41% من أصل 75 هدفاً دوَّنها رجال المدرب ماوريسيو ساري في “الكالتشيو”.

هو واحد من أكثر الصفقات المربحة في الصيف الماضي، بعدما سجل المهاجم الفرنسي الموهوب 18 هدفاً، شكّلت نسبة 44% من أصل 44 هدفاً أحرزها الفريق في الدوري غير المكتمل.

واصل الهداف الغابوني عروضه القوية مع آرسنال هذا الموسم، بإحرازه 22 هدفاً في الدوري الإنجليزي، بنسبة 39% من أهداف الفريق الإجمالية البالغة 56 هدفاً، كما قاد الفريق لإحراز كأس الاتحاد الإنجليزي مؤخراً.

لم يكن هذا أفضل موسم ليون في الدوري الفرنسي، ومع ذلك فقد سجَّل المهاجم الفرنسي أرقاماً جيدة جداً، عقب إحرازه 16 هدفاً في المسابقة، بنسبة 38% من أهداف الفريق الإجمالية (42 هدفاً).

موسم آخر يسهم فيه النجم الإسباني في إنقاذ فريقه سيلتا فيغو من الهبوط للدرجة الثانية، بعدما أحرز 14 هدفاً بالدوري الإسباني من أصل 37 هدفاً لفريقه في المسابقة، بنسبة 38%، وليس هذا فقط، بل هو قائد عظيم في غرفة خلع الملابس بتحفيزه زملاءه.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى